منظمة شنغهاي للتعاون تعول على الاستقرار العاجل للوضع في كازاخستان - الأمين العام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 كانون الثاني 2022ء) أعلن الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، تشانغ مينغ، أن منظمة شانغهاى للتعاون تتطلع إلى أن يعم الاستقرار السريع للوضع واستعادة القانون والنظام والأمن العام في كازاخستان.

وقال الأمين العام في بيان له نشر على موقع المنظمة الإلكتروني: " إننا نتطلع إلى تحقيق استقرار عاجل وسريع للوضع واستعادة القانون والنظام والأمن العام في البلاد وضمان حقوق ومصالح جميع ممثلي شعب كازاخستان متعدد العرقيات والطوائف " ​​​.

كما جاء في البيان أن " منظمة شنغهاي للتعاون تتابع عن كثب التطورات في جمهورية كازاخستان وتعرب عن قلقها إزاء أعمال الشغب في الشوارع والأعمال غير القانونية. ونحن ندرك حسن توقيت الإجراءات التي اتخذتها قيادة جمهورية كازاخستان لتطبيع الوضع في البلاد وإقامة حوار سلمى في الإطار الدستوري والقانوني".

واكد الأمين العام أن " الحفاظ على الاستقرار الداخلي والانسجام الاجتماعي في جمهورية كازاخستان كدولة عضو في المنظمة يعد احد العوامل الرئيسية للسلام والأمن في المنطقة ".

وأضاف تشانغ مينغ "نلاحظ مشاركة وحدات من قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لفترة محدودة من الوقت".

وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.

وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.

هذا وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".

أكد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أمس الخميس، أن قوات روسية تابعة لقوات حفظ السلام بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وصلت بالفعل إلى كازاخستان وبدأت في تنفيذ المهام.