القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 سبتمبر 2025ء) حذرت مصر من حالة الجمود الراهنة في تحقيق نزع السلاح النووي ومن خطورة التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة ذات الصلة بإمكانية استخدام السلاح النووي في قطاع غزة.
وأدان الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، خلال مشاركته في الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الأسلحة النووية، المنعقد على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.. ممارسات التجويع الممنهج والتهجير القسري، بحق الشعب الفلسطيني والتي تعتبر انتهاكا غير مسبوق لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد عبدالعاطي في كلمته تمسك مصر بالعمل على تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي، وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها الضامن الوحيد لحماية شعوب المنطقة من مخاطر استخدام السلاح النووي، فضلاً عن كون قرار مؤتمر المد والمراجعة لعام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط جزءا لا يتجزأ من صفقة التمديد اللانهائي للمعاهدة.
وأشار إلى أهمية إحياء هذا اليوم للتأكيد على ما تمثله الأسلحة النووية من خطر على السلم والأمن الدوليين، مؤكداً دعم مصر الكامل لبيانات حركة عدم الانحياز، والمجموعة الأفريقية، والمجموعة العربية، المطالبة بإزالة هذا التهديد.
وقال إن على الدول النووية مسؤولية أخلاقية وقانونية والتزاماً بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي بنزع سلاحها النووي بشكل يمكن التحقق منه وغير قابل للتراجع معربا عن أهمية اتخاذها لخطوات عملية نحو تحقيق نزع السلاح النووي لتهيئة المناخ لنجاح الدورة الـ 11 لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، بعد مرور 15 عاماً على آخر وثيقة ختامية تعتمدها مؤتمرات المراجعة.