(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 ديسمبر 2021ء) رحيم خوغياني. قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا) وجبهة المقاومة في أفغانستان ليس لهما وجود في أفغانستان.
وأكد متحدث الحركة (الخاضعة لعقوبات الأمم المتحدة بسبب الأنشطة الإرهابية) في تصريح لسبوتنيك: "لا وجود فعلي لداعش وجبهة المقاومة في أفغانستان، فوجودهما فقط في وسائل الإعلام. لا مكان لهما في أفغانستان، الشعب يرفضهما".
وتابع: "الشعب يقف دعماً للنظام في وجه هذه الجماعات".
وكان أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، في تصريحات الشهر الماضي، أن أكثر من 20 منظمة إرهابية نشطة حاليا في أفغانستان.
وكانت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي) أعلنت في 7 أيلول/سبتمبر الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان برئاسة محمد حسن آخوند، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.
وعقب استيلاء الحركة على السلطة في أفغانستان، أصبح إقليم بنجشير، الذي يقع شمالي العاصمة الأفغانية كابول، ملاذاً لآلاف الأشخاص الذين يريدون الانضمام إلى حركة المقاومة بقيادة أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود.
وحذر مسعود حركة طالبان من دخول الولاية؛ مؤكدا أنه يحظى بدعم قوات من الحكومة السابقة والأهالي، إلا أن طالبان أعلنت لاحقا السيطرة على إقليم بنجشير؛ معللة ذلك بـ "رفض" الطرف المقابل التفاوض، مما أجبرها على "حسم القضية عسكرياً".
وأنهت الولايات المتحدة في 30 آب/أغسطس الماضي، سحب قواتها بالبلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، بدأ في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.
