(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 ديسمبر 2021ء) أعلنت القوات المشتركة متعددة الجنسيات في النيجر ونيجيريا، مقتل 6 من قواتها، وإصابة 23 آخرين، بالإضافة إلى تصفية 22 إرهابيا على الأقل ينتمون لتنظيم بوكو حرام (المحظور في روسيا)، خلال عملية مشتركة تمت على الأراضي النيجيرية والنيجرية.
وأوضحت القوات، في بيان، نشرته أمس الجمعة، أنها خطت لعملية مشتركة، بقوات تنتمي إلى القطاع الثالث نيجيريا، والرابع النيجر، في الفترة بين 1 إلى 21 كانون الأول/ ديسمبر، بهدف، "إفشال المشروعات الإرهابية لجماعة بوكو حرام، وتنظيم داعش في أفريقيا الغربية (المحظور في روسيا) على أراضي البلدين".
وتابعت القوات بالقول إن العمليات أسفرت عن، مقتل عسكريين وإصابة 12 بجروح طفيفة من جانب قوات النيجر، ومقتل 4 وإصابة 11 بجروح طفيفة من جانب نيجيريا.
وأضافت، "ومن جانب العدو، فقد كانت الحصيلة، تصفية 22 إرهابيا على الأقل، وتدمير 4 شاحنات لهم، وتدمير موقع لقصف مدفعي باتجاه مدينة ديفا، جنوب شرقي النيجر، وحرق 5 دراجات نارية.
والخميس الماضي، قُتل 7 جنود على الأقل من جيش النيجر إثر هجوم مسلح استهدف معسكرا للجيش في بلدة ماكالوندي قرب العاصمة نيامي.
وقال مصدر محلي لوكالة "سبوتنيك": "هجوم مسلح استهدف معسكرا للجيش في بلدة ماكالوندي قرب العاصمة نيامي".
وأوضح المصدر "تمكن المهاجمون من السيطرة على المعسكر وإحراقه، وعدد القتلى بلغ 7 جنود كحصيلة أولية".
ومطلع الشهر الجاري، قُتل نحو 29 جنديا بهجوم مسلح استهدف معسكرا للقوة الإفريقية المشتركة في منطقة تيرا غرب النيجر. وتعاني النيجر ونيجيريا من هجمات متكررة لجماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين (المحظورين في روسيا) في منطقة الغرب، إضافة إلى بوكو حرام وداعش، في الجنوب الشرقي.
وفي منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن الجيش النيجيري، أنه نجح في تحييد أكثر من 50 عنصرا من تنظيم "داعش – ولاية غرب أفريقيا" (الإرهابي في روسيا والعديد من الدول)، خلال الهجوم الموسع الذي شنه تنظيم داعش، على بلدة أسكيرا أوبا، في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا.
وتعاني النيجر ونيجيريا من هجمات متكررة لجماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين (المحظورين في روسيا) في منطقة الغرب، إضافة إلى بوكو حرام وداعش، في الجنوب الشرقي.
