بوتين يعلن لجونسون أن كييف تتعمد تصعيد الوضع على خط التماس في دونباس - الكرملين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 ديسمبر 2021ء) قدَم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الإثنين، أمثلة على نهج كييف لتقويض اتفاقيات مينسك، مشيراً إلى أن كييف تتعمد تصعيد الوضع على خط التماس (في دونباس) وتستخدم أسلحة تحظرها اتفاقيات مينسك.

وجاء في بيان المكتب الإعلامي للكرملين بهذا الصدد: "تم تقديم أمثلة محددة لنهج كييف المدمر الهادف لتقويض اتفاقيات مينسك، التي تعد أساساً لا بديل له في تسوية الأزمة الداخلية الأوكرانية"​​​.

وأضاف البيان: "تمت الإشارة إلى أن السلطات الأوكرانية تتعمد تصعيد الوضع على خط التماس، وتستخدم في منطقة النزاع (في دونباس) أسلحة ثقيلة وطائرات هجومية مسيرة تحظرها اتفاقيات مينسك".

وفي وقت سابق، جاء في مقالة لصحيفة "فزغلياد" حول فرص انفراج الوضع في دونباس بعد بلوغه درجة كارثية من الخطورة: "تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، عن لقاء بين الناتو وروسيا لمناقشة مخاوف موسكو بشأن أعمال الحلف. وفي وقت سابق، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الناتو إلى بدء مفاوضات لإعطاء موسكو "ضمانات أمنية موثوقة وطويلة الأجل". ويأمل بايدن في أن تتمكن الولايات المتحدة من الإعلان عن لقاء رفيع المستوى مع أربعة على الأقل من كبار حلفائها في الناتو وروسيا، لمناقشة مخاوف موسكو من توسع الناتو. و يظهر من التسريبات في وسائل الإعلام الأميركية، أن ممثلي إد�

�رة البيت الأبيض "سيضغطون على أوكرانيا للتنازل رسمياً عن درجة ما من الحكم الذاتي لشرق البلاد".

وفي الصدد، قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف: "هذا بيان مهم يشهد على إمكانية اتباع الولايات المتحدة وشركائها نهجاً جديدًا للتفاعل مع روسيا. سيبدأ صراع داخل اتحاد الغرب، وسوف نرى كيف سينتهي الأمر". وقد يسفر الاجتماع عن مقترحات للنقاش في قمة الناتو العام المقبل. "هناك أمل بأن يكون هذا التنسيق الوسيط قادراً على تحقيق نتائج من الصعب تخريبها".

ووفقا لكورتونوف، فإن واشنطن مهتمة بتهدئة الصراع على الحدود الروسية الأوكرانية، وهي ترسل لكييف "إشارة واضحة" مفادها أن "الولايات المتحدة وجميع المشاركين في صيغة نورماندي يؤيدون الحل السلمي لمشكلة دونباس". وقال بأنه في حال حاولت القيادة الأوكرانية العودة إلى حل عسكري لمشكلة دونباس، فلن تتمكن كييف من الاعتماد على دعم جدي من واشنطن، أما إذا قررت كييف بصورة نهائية أن لا حل عسكري لمشكلة دونباس، فقد يؤدي ذلك إلى البحث عن خيارات بديلة تقتضي الدخول في حوار سياسي.