(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 ديسمبر 2021ء) صرح سفير الدنمارك في موسكو، كارستن سيندرغارد، اليوم الثلاثاء، بأن العلاقات بين الناتو وروسيا الاتحادية، والعلاقات بين الغرب وروسيا، لا تبدو أنها جيدة ، وكان من المحتمل أن تكون أفضل من ذلك.
وقال الدبلوماسي الدانماركي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، مجيبا عن سؤال حول كيفية تأثير الأزمة الحالية بين دول حلف شمال الأطلسي وروسيا على العلاقات الثنائية بين الدنمارك وروسيا الاتحادية: "ليس فقط العلاقات بين الناتو وروسيا الاتحادية، وإنما العلاقات بين الغرب وروسيا بشكل عام، لا تبدو جيدة. بل وبصراحة أقول، كان من المحتمل أن تكون أفضل من ذلك، إلا أن لدينا ما لدينا"، مشيراً إلى "التصريحات. التي صدرت في اجتماع الناتو في ريغا كانت واضحة".
وقال سيندرغارد "نعم ، هناك مشاكل في العلاقات الثنائية، وهناك ثوابت يجب ألا ننساها وعلينا العمل عليها".
وشدد السفير أيضًا على أنه في عام 2022 ستعقد قمة (للحلف) يقوم الناتو خلالها بعرض مفهوم استراتيجي جديد للحلف.
وأضاف: "من الواضح أن روسيا ستكون جزءاً من هذا المفهوم. والآن ما زالت العملية في طور الاستيعاب والتفهم".
يذكر أنه سبق وعُقدت قمة وزراء خارجية الناتو في ريغا خلال يومي 30 تشرين الثاني/ نوفمبر و1 كانون الأول/ديسمبر.
ويوم 6 أكتوبر، أخطرت الأمانة العامة لحلف الناتو الجانب الروسي رسميًا بقرار الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، بإلغاء اعتماد ثمانية أشخاص من موظفي مكتب التمثيل الدائم لروسيا الاتحادية اعتبارًا من 1 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الحالي، بالإضافة إلى تقليل إجمالي عدد العاملين في البعثة الدبلوماسية الروسية إلى 10 أشخاص اعتبارا من اليوم ذاته.
ومن جانبه صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن الناتو كسر آليات الحوار مع روسيا وأن العلاقات مع الحلف أخذت طابعا يثير الاستياء.
