اجتماع لأمناء مجالس الأمن لبلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو بمشاركة أرمينيا وأذربيجان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 نوفمبر 2021ء) يشارك أمينا مجلسي الأمن في أرمينيا وأذربيجان، في الاجتماع السنوي لأمناء مجالس الأمن في بلدان رابطة الدول المستقلة الذي يعقد اليوم الأربعاء، في موسكو.

وأفاد المكتب الصحفي لجهاز مجلس الأمن الروسي، في بيان اليوم :"بدأ في موسكو الاجتماع السنوي التاسع لأمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة؛ يشارك فيه سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، وأمين مجلس الأمن لجمهورية أذربيجان راميل يوسوبوف، أمين مجلس الأمن القومي بجمهورية أرمينيا أرمين غريغوريان ​​​... " .

وتجددت الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بوقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، حيث اتهمت أذربيجان، أرمينيا بأنها تتعمد تصعيد الوضع، ولا تولي اهتماما لعملية ترسيم الحدود، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع 12 من جنودها أسرى على الحدود مع أذربيجان، وعن خسارة موقعين قتاليين.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الثلاثاء، أن الجانبين الأرميني والأذربيجاني، أوقفا الاشتباكات الدائرة بينهما في منطقة جبل كيليسالي، بعد المفاوضات التي أجراها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، مع وزيري دفاع البلدين.

وسبق أن دعا وزير الدفاع الروسي، في اتصالين مع نظيريه الأرميني، سورين بابيكيان، والأذربيجاني، ذاكر غسانوف، إلى وقف الأعمال التي تتسبب في التصعيد العسكري على الحدود بين البلدين.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس الثلاثاء، أنها تتواصل مع الجانبين الأذربيجاني والأرميني من أجل تحويل الوضع المتوتر على الحدود إلى المسار السلمي.

ويذكر، أن العمليات العسكرية في إقليم قره باغ، المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، قد تجددت، في نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2020؛ وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية روسية.

ودخل اتفاق وقف النار في قره باغ حيز التنفيذ، يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ بعد معارك استمرت نحو شهر ونصف، وأسفرت عن سيطرة أذربيجان على أجزاء واسعة من الإقليم.

وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، توصلت روسيا وتركيا، خلال محادثات بينهما، إلى إنشاء مركز مراقبة وقف إطلاق النار، تشرف عليه قوات البلدين.

وينص إعلان وقف إطلاق النار، على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية؛ وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ، وكذلك الممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

كما يتضمن الاتفاق، رفع القيود عن حركة النقل والعبور، وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ، برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.

وعلى الرغم من انتهاء المعارك، ما تزال المنطقة الحدودية تشهد حوادث متفرقة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية؛ وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار.