القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز 28 سبتمبر 2025ء) أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أن الشرق الأوسط يقف على شفير الانفجار إذ تغيب كل مقومات السِلم والأمن والاستقرار، ولا يوجد احترام للشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يقعون ضحية أبشع الممارسات الإسرائيلية، كما امتدت أيدي العدوان الإسرائيلي على دول المنطقة الواحدة تلو الأخرى، وآخر حلقاته العدوان الغادر على قطر.
وقال الوزير عبدالعاطي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس: "إن مصر تبدي كل الاستعداد وكامل الالتزام للبناء على رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستعادة الاستقرار وإنهاء الحرب وفتح أفق سياسي يقود نحو تجسيد الدولة الفلسطينية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ووضع حد لغطرسة القوة".
وأوضح أن استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية، وتغييب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يُفرغ أي حديث عن الأمن والسلام في المنطقة من مضمونه، مشددًا على دعم مصر الكامل لمسار مؤتمر حَلّ الدولتين الذي قادته المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وأضاف أن مصر والمملكة العربية السعودية طرحتا الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة، التي أقرتها جامعة الدول العربية لتكون أساسًا لتصور جديد لإقليم ينعم كل أطرافه بالأمن المتكافئ والمتوازن والمستدام.
ولفت الانتباه إلى أن إصلاح الأمم المتحدة ومنظمات التمويل الدولية لم تعد خيارًا قابلًا للتأجيل، بل ضرورة مُلِحَة لضمان تمثيل عادل ومتوازن في آليات اتخاذ القرار الدولي.
وبينّ وزير الخارجية والهجرة المصري في كلمته أن غياب الحوكمة الدولية سيكون وبالًا على الجميع، داعيًا إلى الالتزام بالقانون الدولي وتعزيز آليات إنفاذه وتفعيل المساءلة إزاء منتهكيه، لصون السِلم والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، والوفاء بحقوق الإنسان.