رئيس لجنة الدولة للأمن القومي في طاجيكستان: تزايد تهريب المخدرات والأسلحة من أفغانستان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 اكتوبر 2021ء) أعلن رئيس لجنة الدولة للأمن القومي في جمهورية طاجيكستان، سايمومين ياتيموف، اليوم الأربعاء، أن طاجيكستان تلاحظ زيادة في تهريب المخدرات والأسلحة والذخيرة من أفغانستان.

وقال ياتيموف، خلال اجتماع لرؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة: "نشعر بتزايد محاولات تهريب المخدرات والأسلحة والذخيرة، ولهذا السبب تأخذ طاجيكستان حقًا مثل هذا الوضع، مثل هذا النظام - يجب أن تكون جاهزا لمدة 24 ساعة وأن تعمل ليلاً ونهارًا "​​​.

وأوضح أن " على وجه الخصوص خلال الشهرين الماضيين، نشعر بهجمة الأشخاص الذين يريدون الانتقال من أفغانستان إلى طاجيكستان. وعدد اللاجئين يتجاوز 15 ألف شخص".

وأضاف أن " كل يوم يريد 500-600 شخصاً عبور حدود الدولة مع طاجيكستان من أفغانستان".

وكانت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) أعلنت في 7 أيلول/سبتمبر الجاري، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان برئاسة محمد حسن آخوند، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.

وأنهت الولايات المتحدة في 30 آب/أغسطس الماضي، سحب قواتها بالبلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، بدأ في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.

رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، مارك ميلي، اكد في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، أن الجيش الأميركي خسر الحرب في أفغانستان بسبب عدد من القرارات الخاطئة، رغم أنه تمكن من تنفيذ بعض المهام، وقال إن القرارات الخاطئة اتخذتها أربع إدارات رئاسية سابقة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصف خلال مشاركته في قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، انسحاب القوات الأميركية وحلفائها من أفغانستان، بمثابة الهروب، قائلا إن الأزمة في البلاد هي نتيجة سياسة غير مسؤولة لفرض قيم الآخرين من الخارج.