السفير الروسي يلتقي قائد السلطة العسكرية في غينيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2021ء) قالت السفارة الروسية في غينيا كوناكري إن السفير الروسي التقى، اليوم الأربعاء، قائد الانقلاب العسكري الذي عزل الرئيس ألفا كوندي قبل أيام.

وقالت السفارة في بيان على فيسبوك، "استقبل رئيس اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية ، العقيد مامادي دومبويا ، السفير فوق العادة والمفوض للاتحاد الروسي في جمهورية غينيا ، سعادة السفير فاديم رازوموفسكي، لإجراء محادثة بروتوكولية قصيرة"، دون مزيد من التفاصيل​​​.

 وبالأمس، أعلن الملحق الإعلامي بالسفارة الروسية لدى غينيا، روديون صديقوف،  أن الدبلوماسيين الروس في غينيا لم يتواصلوا بعد مع العسكريين، الذين استولوا على السلطة في البلاد.

ونفى صديقوف لوكالة سبوتنيك وجود اتصالات من قبل السفارة الروسية مع العسكريين الذين استولوا على السلطة في البلاد، مشيرا إلى أن الوضع في البلاد لم يستقر بعد.

وصرح سفير غينيا لدى روسيا الاتحادية لوكالة سبوتنيك، أول أمس الإثنين، بأن زيارة وزير خارجية بلاده إلى روسيا، التي كانت مقررة في الفترة من 6 إلى 8 أيلول/سبتمبر، قد ألغيت.

وكانت القوات الخاصة الغينية تحت قيادة مامادي دومبويا أعلنت في الخامس من أيلول/سبتمبر احتجاز الرئيس ألفا كوندي، وتعطيل العمل بالدستور، وإغلاق الحدود.

وبدأت القوات الخاصة في بعث رسائل لطمأنة الشعب الغيني، بعدما تعهدت "بتجنب أخطاء الماضي"؛ داعية إلى "الالتزام بالهدوء وبقاء الجنود في ثكناتهم العسكرية".

وظهر الرئيس كوندي، في مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، محاطا بجنود ملثمين من القوات الخاصة، يسألونه حول إذا ما كان تعرض إلى سوء معاملة.

والتزم كوندي (83 عاما) الصمت مراقبا المحيطين به، وهو جالس على أريكة في القصر الرئاسي.

كما أعلن أكبر تحالف للمعارضة في غينيا عن تأييده للانقلاب العسكري الذي قاده دومبويا، بعدما أعلن القبض على الرئيس ألفا كوندي، وتعطيل العمل بالدستور.

هذا وتعهد قادة الانقلاب بالإسراع بالإفراج عن المعارضين الذين اعتقلوا في عهد الرئيس المخلوع، مشيرين إلى فتح "مشاورات" وطنية لوضع الخطوط العريضة للانتقال السياسي.

وقال دومبويا في تغريدة إن "حكومة وحدة وطنية" ستكون مسؤولة عن قيادة هذا "الانتقال" السياسي.

ويعد قائد القوات الخاصة، المقدم مامادي دومبويا، أحد القيادات العسكرية الشابة في غينيا؛ ونال ثقة الرئيس وعينه على رأس كتيبة القوات الخاصة.

وأثارت الإطاحة بنظام كوندي، إدانة دولية واسعة، ولا سيما من الاتحاد الأفريقي الذي دعا إلى "الإفراج الفوري" عنه و"العودة إلى الدستور".