قائد حركة حماس في غزة: الشعب الفلسطيني بات للقدس والتحرير أقرب من أي وقت مضى

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 يونيو 2021ء) وعد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار الشعب الفلسطيني بالعودة إلى القدس وطرد الاحتلال منها، وقال إن "الشعب الفلسطيني بات للقدس والتحرير والعودة أقرب من أي وقت مضى".

وقال السنوار، خلال مؤتمر عشائر ووجهاء فلسطين لدعم المقاومة ونصرة القدس الذي عقد اليوم الأحد في قطاع غزة، "نحن على موعد قريب للصلاة في المسجد الأقصى محرراً بفعل مقاومتنا الباسلة، وطبائع الفلسطينيين لم تتغير بحملات التطبيع والانهزام"​​​.

وأضاف، "أنا على ثقة من أن الكثيرين منكم ممن بلغ من العمر عتيا ستدب فيهم يوم الزحف الأعظم روح الشباب، ونحن على موعد قريب للصلاة في المسجد الأقصى محرراً معززاً".

وفي رد على أحد الوجهاء الذي تمنى أن يكون له قبرا في مدينة القدس، قال رئيس حركة حماس في غزة، إنه "سيكون لكم في أرضنا المحتلة وفي القدس قصراً وليس قبراً".

وأكد السنوار في رسالة للشعب الفلسطيني، قائلا "أنتم من صنعتم النصر بما تحملتم طيلة السنوات الماضية، هذا النصر هو بفضل صبركم وثباتكم وما تحملتم من حصار وتدمير واحتضان المقاومة"، مؤكدا أن "العشائر هي من صنعت النصر يوم ربت أبنائها على التضحية من أجل القدس والوطن".

وفي تعليق على مخرجات مؤتمر العشائر المنعقد اليوم في قطاع غزة، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في بيان صحافي، "تقدر حركة حماس عاليا مخرجات مؤتمر عشائر ووجهاء فلسطين لدعم المقاومة ونصرة القدس، وتؤكد دعمها الكامل لما جاء في البيان الختامي من دعم المقاومة و انحيازها المطلق خياراتها باعتبارها الطريق الوحيد لاسترداد الأرض وتحرير الإنسان".

وأشار قاسم إلى أن تأكيد هذا المؤتمر على مسار المقاومة الشاملة ودعوته لفتح باب التجنيد الطوعي لجماهير شعبنا الفلسطيني، إنما يعكس الانتماء الأصيل للقضية الفلسطينية وثوابتها مهما بلغت التضحيات.

ورحب قاسم بدعوة المؤتمر إلى توحيد الموقف الفلسطيني على قاعدة المقاومة والكفاح والتحرير لا على أساس "المفاوضات العبثية"،  حسب تعبيره، داعيا للشروع الفوري في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، وإعادة صياغة وبناء منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كل القوى الحية والفاعلة في الساحة الفلسطينية.

وجرى الشهر الماضي وعلى مدى أحد عشر يوما تصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بدأ على خلفية اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، إلى جانب محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.

وخلف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والمواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في الضفة الغربية، وإطلاق الفصائل الفلسطينية الصواريخ باتجاه إسرائيل، 243 قتيلا من الجانب الفلسطيني، و13 قتيلا من الجانب الإسرائيلي، فضلا عن تدمير واسع للقطاع.

ولاحقا جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية.