فرار مجموعة من سكان مدينة "غوما" الكونغولية نحو رواندا خوفا من ثورة بركان "نيراغونغو"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 مايو 2021ء) تابيسو ليوكو. أكدت وزارة إدارة الكوارث وشؤون اللاجئين في رواندا، فرار مجموعة كبيرة من السكان من مدينة "غوما" الحدودية في الكونغو الديمقراطية، باتجاه رواندا؛ خوفا من ثورة بركان "نيراغونغو"، من جديد​​​.

وقال متحدث الوزارة الرواندية، تويشيمي ميديمار، في تصريحات لـ "سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن "أعدادا كبيرة من الناس من مدينة غوما يشقون طريقهم ببطء نحو رواندا. وفر مئات الأشخاص من المدينة الواقعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، خوفا من ثوران جديد لبركان نيراغونغو".

وأضاف، "عدد كبير من الكونغوليين يأتون إلى رواندا، عبر الحدود في روبافو".

وكان الحاكم العسكري لشمال كيفو، أعلن إخلاء سكان عشرة أحياء من مدينة "غوما" شرقي الكونغو، خشية ثورة البركان.

وقال الحاكم كونجبا كونستانت، للتلفزيون الرسمي للكونغو، "لا يمكن في الوقت الحالي توقع مكان خروج الحمم البركانية. لكن هذه المناطق هي الأكثر عرضة للخطر؛ لذلك من المهم جدًا الابتعاد عن تدفقات الحمم البركانية".

وأضاف، "هناك مخاطر إضافية مرتبطة بالتفاعل بين الحمم البركانية والمياه .. وتحسبا لهذه الكارثة المحتملة، وبالاتفاق مع العلماء؛ اتخذنا قرارا بنقل السكان من الأحياء المعرضة للخطر إلى مدينة الساكي".

وكانت السلطات الكونغولية أخلت، السبت الماضي، مدينة "غوما" من السكان، عقب ثوران بركان جبل "نيراغونغو"؛ كما حددت الطرق التي يمكن للمواطنين المغادرة من خلالها.

وتقع مدينة "غوما" شمال شرقي الكونغو؛ وتحدها من الشرق أراضي رواندا، ومن الجنوب بحيرة "كيفا"، ويقطنها نحو مليوني شخص.