(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 أبريل 2021ء) أعلنت شركة "ألروسا" أكبر منتج للماس في روسيا، اليوم الإثنين، أنها ستنظم مزادا لبيع أكبر ماسة تزن 100.94 قيراط في في دار كريستيز ماغنيفيسنت للمزادات، في 12 أيار/مايو بجنيف.
وجاء في بيان الشركة: ""صُنعت الماسة التي تزن 100.94 قيراط من ألماسة نادرة تزن 207.29 قيراط، تم استخراجها في عام 2016 في أنبوب زارنيتسا الأسطوري، وهو أول رواسب الألماس الأولية التي تم اكتشافها في روسيا عام 1954. وتعتبر الماسة فريدة من نوعها من حيث جودتها، وواحدة من أكبر الماسات التي استخرجتها شركة ألروسا في القرن الحادي والعشرين".
واستغرق صنع الماسة أكثر من عام ونصف من قبل المتخصصين في شركة ألروسا. وحصلت أكبر ماسة في تاريخ صناعة المجوهرات الروسية على أعلى الدرجات من خبراء "جي أي أيه" من حيث اللون والوضوح تمامًا - وبدون شوائب داخلية. وأكدت الشركة أن شكل قطع الزمرد يتطلب شروط جودة عالية.
ونقل البيان كلمات رئيس شركة ألروسا، سيرغي إيفانوف: "يسعدنا أن نقدم هذه الماسة المرتقبة من مجموعتنا التي تحمل اسمنا، والتي تتضمن قطعتين استثنائيتين أخريين، وهما ألماسة الصفراء الفاخرة والألماسة الوردية البنفسجية، واللتين وجدتا من يرغب بشرائهما، أما ألألماسه التي تزن 100.94 فهي معجزة حقيقية .مصنوعة باليد البشرية. الحجم المذهل ، جنبًا إلى جنب مع خصائص اللون والوضوح التي لا مثيل لها وضمان المصدر الخالي من الشوائب، تجعل مظهرها حدثًا فريدًا".
وكانت "آلروسا" أعلنت، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عن خطط لإنتاج حوالي 28-30 مليون قيراط من الماس في عام 2021.
وأنتجت الشركة العام الماضي 30 مليون قيراط، وبالتالي فإن حجم الإنتاج هذا العام قد يزيد بنسبة 5بالمئة.
وشركة "آلروسا" أكبر منتج للماس في روسيا، ويمثل إنتاجها 95 بالمئة من إنتاج روسيا، و27 بالمئة من إنتاج الماس في العالم. وتقوم الشركة بأعمال التنقيب واستخراج الأحجار الثمينة في كل من جمهورية ياقوتيا ومقاطعة أرخانغيلسك بشمال شرقي وشمال غربي روسيا، عن طريق تطوير 11 أنبوبا للكمبرلايت و16 حقل طمي.
وفي عام 2020 وصلت مبيعات الماس الخام والمصقول للشركة إلى 2.802 مليار دولار.
وتعتبر الاحتياطات المؤكدة التي تمتلكها هذه الشركة، كافية للحفاظ على معدل الاستخراج الحالي على مدى 18 إلى 20 عاماً المقبلة. ويبلغ حجم الاحتياطات الافتراضية للشركة الروسية، ما يقرب من ثلث إجمالي الاحتياطات العالمية.
