(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 أبريل 2021ء) رأت الاستخبارات الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن بكين غير مهتمة باتفاقيات الحد من التسلح التي من شأنها المساس بالترسانة النووية المضاعفة لجمهورية الصين الشعبية.
وجاء في تقرير الاستخبارات الأميركية السنوي حول تقييم التهديد العالمي: "تواصل بكين تطوير وتنويع منصتها النووية الأسرع نموًا عبر التاريخ، وتعتزم مضاعفة حجم ترسانتها النووية على الأقل خلال العقد المقبل ونشر ثالوث نووي".
ووفقًا للتقرير: "بكين ليست مهتمة باتفاقيات الحد من التسلح التي تحد من خطط التحديث الخاصة بها، ولن توافق على مفاوضات جادة تستفيد منها الولايات المتحدة أو روسيا".".
وأشار التقرير إلى أن قوات الصواريخ النووية في جمهورية الصين الشعبية تتمتع بقدرة جيدة على المناورة والجهوزية، من بين أمور أخرى، للاستخدام في تصعيد إقليمي، ويمكن استخدامها أيضًا لتنفيذ ضربة انتقامية.
