(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 مارس 2021ء) أوضح وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية لا زالت تنتظر خطوات من الإدارة الأميركية الحالية برئاسة جو بايدن من أجل تصحيح الخطوات التي قامت بها سابقتها برئاسة دونالد ترامب بخصوص القضية الفلسطينية، في إشارة إلى نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة وخطوات أخرى بينها التضييق المالي ضد الفلسطينيين.
وقال المالكي خلال كلمته أمام الدورة العادية 155 لمجلس الجامعة العربية: "لا زلنا في انتظار خطوات تصحيحية لإدارة الرئيس بايدن والتزامه بالتعهدات التي أطلقها خلال حملته الانتخابية"، بخصوص القضية الفلسطينية.
وتابع المالكي حديثه بالقول إن الفلسطينيين لن يفوتوا أي فرصة في حال جاءت من الإدارة الأميركية الجديدة تبرز انفتاحا أو تعامل بإيجابية، مضيفا "سنكون مستعدين لأية مبادرة قد تأتي مستندة إلى المبادئ التي توافقنا عليها جميعا وتوافق معنا فيها المجتمع الدولي".
واعتبرت الإدارة الأميركية الحالية، عبر وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أن حل الدولتين هو أفضل سبيل لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتدهورت العلاقات بين السلطة الفلسطينية وواشنطن نهاية 2017 بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل رسمياً ونقل مقر سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
كما أعرب الوزير الفلسطيني أيضا خلال كلمته، عن تفاؤله حيال انعقاد مؤتمر دولي للسلام دعا إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في أعقاب مداخلات الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي حول فلسطين.
ودعا عباس إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام الجاري تحت مظلة الأمم المتحدة، وبمشاركة الأطراف الدولية المعنية لإطلاق عملية سلام جادة تستند إلى مبادئ القانون الدولي والمرجعيات الدولية، وتفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية.
تجدر الإشارة إلى أن المجموعة الرباعية، التي تتألف من الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة، قد تأسست في عام 2002 لتيسير مفاوضات عملية السلام في الشرق الأوسط.
