(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 ديسمبر 2020ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ترى بأن هناك قوى معينة يهمها تقويض خطة العمل الشاملة المشتركة "بأيدي إيرانية".
وقال ريابكوف للصحفيين: "هناك قوى مؤثرة لديها مصلحة بتعطيل خطة العمل الشاملة المشتركة، وكذلك تشتيت الأيدي الإيرانية"، مضيفا: "نعتقد أنه من الضروري إظهار أقصى قدر من المسؤولية تجاه هذا الموقف".
وأضاف ريابكوف : " نتوجه إلى الجانب الإيراني لعدم زيادة تأزيم الوضع وإظهار نهج مسؤول. لكن السبب الجذري لما يحدث هو الأعمال المدمرة التي تقوم بها الولايات المتحدة منذ عدة شهور".
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، أن اللقاء الوزاري للجنة الخماسية و إيران بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني قد ينعقد قبل نهاية هذا العام، مشيرا إلى أنه جاري تنسيق موعد اللقاء.
وأوضح ريابكوف: "نحن بصدد وضع جدول الأعمال وبرنامج تلك الفعالية، ونقوم الآن باستكمال تنسيق معايير الوقت والتاريخ، وما إلى ذلك. من الممكن جدا أن ينعقد قبل نهاية العام".
ويذكر أنه في عام 2015، توصلت القوى الدولية ( بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة وفرنسا) وإيران إلى اتفاق تاريخي بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.
وفي أيار/مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابًا أحاديًا منها واستئناف العقوبات الصارمة ضد طهران. بعد عام واحد بالضبط ، أعلنت إيران عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية.
كما ومن الجدير بذكره أن رفض تنفيذ عدد من بنود خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني يرتبط بمخزونات اليورانيوم المخصب والماء الثقيل، وغياب القيود على مستوى تخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى استخدام أجهزة الطرد المركزي خارج نطاق أحكام الاتفاقية وعدد من الالتزامات الأخرى.
