"مؤسسة زايد للأعمال الخيرية" تطلق مبادرة إنسانية لمساعدة الأسر في الدول الأقل نموا

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 08 ديسمبر 2020ء) قامت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بتجهيز شاحنات من المواد العينية الأساسية لارسالها الى مختلف الدول الأقل نمواً في أفريقيا وجنوب أسيا لتوزيعها على الأسر المحتاجة، والفقيرة والتي تعيش تحت طائلة الفقر في ظروف حياتية صعبة تنوء تحت ويلات الفقر والمرض والحاجة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار المساعدات التي تقدمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية خاصة خلال أزمة جائحة كورونا داخل الدولة، وخارجها ، لتوفير معيشة أفضل لسائر الأسر.

وجاءت المبادرة بناء على دراسة مجتمعية أعدتها ادارة البرامج والمشاريع في المؤسسة ضمن خطتها الاستراتيجية في مساعدة الدول الأكثر فقراً والاشد حرمانا.

وبناء على تعليمات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية سارعت المؤسسة على نهج القائد المؤسس صاحب مكرمة وقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لتنفيذ هذه المبادرة.

وقال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.. إن المؤسسة تواصل دورها الخيري والإنساني من أجل رفع المعاناة عن الشعوب المحرومة من أبسط مقومات الحياة الكريمة، ومن أجل تحقيق التنمية البشرية لجميع هذه الشرائح، دون أي تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي.

وأضاف إن المؤسسة سوف تواكب مسيرة العطاء الإنساني، وأفكار التسامح والسلام والانفتاح على العالم، وخاصة في التعامل الخيري والإنساني.

من جانبه قال الدكتور إبراهيم الزعابي مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة .. إن المؤسسة تدرس العديد من المبادرات الإنسانية سواء داخل الدولة أو خارجها والتي تخدم الأهداف الرئيسية للمؤسسة في مجال التعليم والصحة وخاصة في الظروف الحالية بسبب جائحة كورونا، وكذلك في مجال الإغاثة وتشجيع الإبتكار في تقديم المساعدات للطلبة المبدعين في البحوث والدراسات الإنسانية والعلمية التي من شأنها دعم التطور الإنساني في شتى مجالات العلوم والمعلومات، واستشراف المستقبل.

وأضاف " لعل نجاح هذه الحملة بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تدعونا الى مضاعفة الجهد لتحمل المسؤولية المجتمعية مع سائر المؤسسات والهيئات الراغبة في النشاط الإنساني في الدولة".