(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2020ء) أعلنت وكالات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع نسبة الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، بنسبة 40 بالمئة، وأن عددهم في عام 2021 سيصل إلى 235 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وجاء في بيان مشترك لوكالات الأمم المتحدة الإنسانية يتعلق بنشر التوقعات الإنسانية العالمية لعام2021: "أدت الصدمة التي أحدثها فيروس كورونا المستجد إلى ارتفاع عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم إلى أعلى مستوى على الإطلاق، بزيادة قدرها 40 بالمئة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وفي حال أن جميع المحتاجين للمساعدات الإنسانية في العام المقبل، سيعيشون في دولة واحدة ، لكانت هذه الدولة خامس أكبر دولة في العالم بعدد السكان 235 مليون نسمة ".
وتخطط الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في عام 2021 لتقديم المساعدة إلى 160 مليون شخص يواجهون الجوع والصراع والنزوح وآثار تغير المناخ ووباء فيروس كورونا المستجد.
والحديث يدور عن مساعدة 56 دولة من الدول الأكثر ضعفاً في العالم، من بينها أفغانستان، بوركينا فاسو، بوروندي، فنزويلا ، هايتي، جمهورية الكونغو، زيمبابوي، العراق ، اليمن، الكاميرون، كولومبيا، ليبيا، مالي ، موزمبيق، ميانمار، النيجر، نيجيريا. وفلسطين وباكستان وسوريا والصومال والسودان وأوكرانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد وإثيوبيا.
وقال نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الشؤون الإنسانية، مارك لوكوك: " يمكن لعالم الأغنياء الآن رؤية الضوء في نهاية النفق. لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لأشد البلدان فقراً. لقد أغرقت أزمة فيروس كورونا ملايين الأشخاص في براثن الفقر، وتزايدت الاحتياجات الإنسانية بسرعة. وفي العام التالي سنحتاج لـ 35 مليار دولار سنويًا للوقاية من الجوع، ومكافحة الفقر، وتلقيح الأطفال وتعليمهم في المدرسة، أمامنا خيار واضح يمكننا أن نسمح لعام 2021 بأن يكون انهيارًا هائلاً لتقدم استمر 40 عامًا، أو يمكننا إيجاد مخرج معًا للخروج من هذه الجائحة".
ويتوقع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أن تصل التكلفة الإجمالية للخطط التي يجري تطويرها في عام 2021 إلى 35 مليار دولار.
ووفقًا لتقديرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في عام 2020 ، خصص المتبرعون الدوليون مبلغًا قياسيًا قدره 17 مليار دولار للأنشطة الإنسانية، مما أتاح تقديم المساعدة إلى 70 بالمئة من الأشخاص المحتاجين. ومع ذلك، ستزداد الاحتياجات في العام المقبل بشكل كبير، وسيتطلب ذلك استثمارات مالية إضافية
