(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2020ء) أمرت سلطات القضاء التركية، اليوم الثلاثاء، باعتقال 145 شخصا من الجيش والأمن للاشتباه في صلتهم برجل الدين فتح الله غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية والذي تتهمه الحكومة التركية بتدبير محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو عام 2016.
وأصدرت النيابة العامة في إزمير قراراً باعتقال 82 عسكريا، 70 منهم لا يزالون على رأس عملهم، كما أمرت النيابة العامة باعتقال 44 شرطيا كان قد تم فصلهم من الخدمة، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بحق منظمة فتح الله غولن. بحسب ما ذكرته وسائل إعلام تركية.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن سلطات الأمن اعتقلت 63 عسكريا من بين الذين صدر قرار توقيفهم خلال عمليات شنتها ضمن 39 ولاية تركية، موضحة أن 60 من المشتبه في ارتباطهم بمنظمة غولن يعملون في القيادة العامة لقوات الدرك و16 في قيادة القوات البرية و5 في قيادة القوات البرية وواحد في قيادة القوات البحرية.
كما ألقت قوات الأمن التركية القبض على 41 شرطياً سابقا من بين الذين صدر أمر بتوقيفهم بحسب وسائل الإعلام.
هذا وقد أصدرت النيابة العامة في ولاية أورفا أمراً باعتقال 19 عسكريا برتب مختلفة بينهم ضابطين برتبة عقيد ومقدم في إطار تحقيقات أطلقتها ضد منظمة غولن المتغلغلة في الجيش التركي وقوات الدرك بحسب وسائل إعلام تركية.
وألقت فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة القبض على العسكريين الـ 19 الذين صدر أمر بتوقيفهم في عمليات متزامنة شنتها بـ 13 ولاية من ضمنها أورفا.
والجمعة الماضية، شنت السلطات التركية حملة اعتقالات في 14 ولاية في البلاد، طالت 44 عسكريا من السابقين والحاليين بتهمة الانتماء لمنظمة غولن.
وخلال السنوات الماضية اعتقلت تركيا آلاف العناصر من الجيش، وموظفين مدنيين على خلفية انتمائهم للمنظمة فيما فصلت عددا كبيرا منهم من وظائفهم.
وتتهم تركيا فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بمحاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016، وهو ما ينفيه رجل الدين التركي.
