(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2020ء) صرح رئيس مجلس حاخامات أوروبا، كبير حاخامات موسكو، بنحاس غولدشميدت، اليوم الإثنين، أن معهد حرية الأديان والأمن في أوروبا ( "أي إس في بي إي") ، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الطائية اليهودية الروسية ، سيساعد الأوروبيين على محاربة التطرف الديني.
وقال "غولدشميدت" لوكالة "سبوتنيك": " الآن ، عندما يمر العالم بأوقات عصيبة ، حتى الأحداث الفظيعة مثل الأعمال الإرهابية التي أودت بحياة الأرواح تغرق في جدول الأعمال الإعلامي. لكن هذا لا يعني أنها قد انتهت. لذلك ، أطلقنا مبادرة إنشاء معهد "أي إس في بي إي" ، وآمل أن اجتماعاتنا - سواء على الإنترنت أو دون اتصال بالإنترنت - ستساعد المؤسسات الأوروبية في منع ومكافحة الراديكالية والتطرف الديني "
وأضاف: "بعد الهجمات الإرهابية [في فرنسا] ، عندما قطعوا رؤوس الناس بسبب أقوالهم وما يؤمنون به ، يجب على أوروبا أن تأخذ قضية التطرف الديني على محمل الجد. لذلك ، أنشأنا منظمة جديدة - معهد حرية الأديان و الأمن في أوروبا ".
ولفت غولدشميدت إلى أنه من بين إجراءات مكافحة التطرف الديني ، هناك ضرورة تأطير الزعماء الدينيين ، بمن فيهم المسلمين ، في أوروبا أو في المؤسسات الأوروبية "التي يمكن التأكد من عدم تدريس التطرف فيها هناك".
ويذكر أن معهد حرية الأديان والأمن في أوروبا هو "مركز أبحاث متعدد التخصصات" يجمع بين كبار المفكرين والسياسيين في أوروبا لمناقشة سبل مكافحة التطرف والإرهاب في القارة الأوروبية.
