(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 نوفمبر 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن بلادها ستأخذ في الاعتبار تزايد عسكرة النرويج عند التخطيط لإجراءات ضمان أمنها القومي.
وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية: " تصريحات القيادة السياسية النرويجية حول الرغبة المزعومة بالحفاظ، كما يصرحون، على التعاون الجيد مع موسكو، تتناقض مع المسار المدمر لاحتواء روسيا، الذي يتم اتباعه عمليًا. وبالطبع لا يمكننا تجاهل الإجراءات المناسبة في سياق تدابير التخطيط لضمان الأمن القومي الروسي".
وسبق أن قالت زاخاروفا بأن الأراضي النرويجية أصبحت نقطة انطلاق لدخول الناتو إلى القطب الشمالي كمثال لاستمرار مثل هذا الخط مستشهدة بتنفيذ خطط لنشر غواصات نووية للتحالف في ميناء مدني بالقرب من ترومسو.
وشددت على أن موسكو ليست مهتمة بتأجيج التوتر ولا تزال منفتحة لحوار بناء على قدم المساواة مع الأطراف المعنية من أجل استعادة الثقة وتوسيع الفضاء الأمني في أوروبا.
وأضافت زاخاروفا بأن في هذا السياق، ندعو باستمرار شركائنا إلى بناء علاقات حقيقية متساوية، والتخلي عن نهج المسارين المزعزع للاستقرار، عندما يتم بناء التفاعل على أساس التعاون الانتقائي في اتجاهات مفيدة للنرويج. وأن سبق وعرضنا مرارًا وتكرارًا مناقشة القضايا المثيرة للقلق. ولسوء الحظ لم نتلق ردا.
