بيروت، 19 نوفمبر - (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) - أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الخميس، التمسك بالإحداثيات المعتمدة من قبل بلاده لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
وأعرب عون، خلال استقباله قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال استيفانو دل كول، عن "أمله في أن تثمر المفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية فيسترجع لبنان جميع حقوقه بالاستناد إلى القوانين الدولية"، بحسب ما نقل عنه بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وأضاف البيان أن "الرئيس عون قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال استيفانو دل كول الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان ترسيم الحدود البحرية يتم على أساس الخط الذي ينطلق برا من نقطة رأس الناقورة استنادا إلى المبدأ العام المعروف بالخط الوسطي من دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية الفلسطينية المحتلة".
وكان الجانبان اللبناني والإسرائيلي قد شرعا، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في مفاوضات غير مباشرة، برعاية أممية وأميركية، لترسيم الحدود البحرية، وسط خلافات على تحديد الخط الأساس والمبادئ العامة المتصلة بهذه العملية
من جهة ثانية، اكد عون على ضرورة تصحيح "الخط الأزرق"، وهو الخط الحدودي المؤقت المحدد من قبل الأمم المتحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 200، ليصبح "متطابقا للحدود البرية المعترف بها دوليا".
وبحسب البيان الرئاسي اللبناني، فإنّ "الجنرال دل كول قدم عرضا للوضع الراهن في منطقة عمليات " اليونيفيل" إضافة إلى ما قامت به القوات الدولية في بيروت في المساعدة على تنظيف المرفأ، مشددا على التعاون القائم بين "اليونيفيل" والجيش اللبناني، مسجلا ارتياحا للمفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية".
ومن المتوقع أن يجري الجانبان اللبناني والإسرائيلي جولة جديدة من التفاوض بشأن ترسيم الحدود البحرية في الثالث من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
