(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 اكتوبر 2020ء) صرح مدير مركز كارنيغي في موسكو، دميتري ترينين، اليوم الجمعة ، بأن الولايات المتحدة تخطط لاستفزاز روسيا لجرها إلى سباق تسلح بهدف استنزاف اقتصاد البلاد ، ولذلك ينبغي على موسكو التركيز على رد عسكري غير متماثل.
وقال دميتري ترينين خلال كلمة في مؤتمر"قراءات أوغاركوف" إنه اعتمادا على القوة الاقتصادية المتفوقة ، ستعمل الولايات المتحدة بشكل مستمر على جر موسكو إلى سباق التسلح النووي والتقليدي. وفي هذه الحالة سيتعين على روسيا ، ردًا على التحدي الأميركي ، أن تنطلق من مبادئ الاستقرار الاستراتيجي والكفاية المعقولة ، أي الحفاظ على الفعالية المستمرة لردع الولايات المتحدة كخصم محتمل ."
ووفقًا للخبير ، لا تحتاج روسيا إلى السعي إلى تحقيق التكافؤ في الأسلحة التقليدية مع الولايات المتحدة - فهذا بعيد المنال ويهدد بتدمير الخزانة. في الوقت نفسه ، يجب أن تمتلك القوات المسلحة التقليدية قدرات تمنع الولايات المتحدة من الاعتماد على الهجمات العدوانية على روسيا مع الإفلات من العقاب.
وأشار ترينين، إلى أن المجتمع الأميركي مستعد للموافقة على قيام دولته بانتهاج سياسة التدخل العسكري في حالة عدم وجود تهديد للأراضي فقط .
ولهذا السبب ، كما يعتقد الخبير، من مصلحة موسكو أن تمتلك أسلحة للرد ليس فقط على البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي في أوروبا ، ولكن على الولايات المتحدة نفسها أيضًا .
ووفقا للخبير، يشترط عدم التناسق في الوسائل التي تستفيد منها روسيا لاحتواء الولايات المتحدة، ضرورة تحقيق التناسق في التهديدات. ويجب أن يكون الرد على التهديدات التي تشكلها القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا أو آسيا هو خلق تهديدات مماثلة للأغراض التي تقع في أراضي الولايات المتحدة".
