الإسباني لويس تاتو يفوز بجائزة أندريه ستينين الدولية للتصوير الصحفي للمرة الثالثة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2020ء) أعلنت مسابقة أندريه ستينين الدولية للتصوير الصحفي، اليوم الخميس، فوز المصور الإسباني لويس تاتو، بالجائزة الرئيسية لعام 2020، عن سلسلة "هجوم إرهابي في فندق دوسيت دي 2"، والتي وثقت بإيجاز ووضوح الحدث المأساوي في كانون الثاني / يناير 2019.

حيث تم تنظيم حفل عبر للإنترنت أقيم في المركز الصحفي للوسائط المتعددة التابع لمجموعة "روسيا سيغودنيا" المنظمة للمسابقة​​​.

وعلق تاتو على حصوله على الجائزة الكبرى، قائلا : "لقد فزت بجائزة مسابقة أندريه ستينين الدولية للتصوير الصحفي ثلاث مرات، وفي كل عام أقوم بتقديم طلب للمشاركة فيها، لأنها تمنحني الفرصة لتحدي نفسي ، وتحسين مهاراتي".

وأضاف" يعد تحضير العمل للمسابقة وتقديم الطلب وفقًا للقواعد وانتظار النتائج وأخيراً الحصول على تقييم من لجنة تحكيم دولية مشهورة، تجربة رائعة".

وتابع" تعد مسابقة أندريه ستينين الدولية للتصوير الصحفي فرصة للنمو بشكل احترافي والاستلهام من الزملاء الرائعين ، الذين تفوز أعمالهم بالمنافسة".

كما تم الإعلان عن جوائز الفائزين الآخرين لعام 2020، حيث تتميز جميع الأعمال الفائزة بالمسابقة بالجمال البصري المطلق، ومن خلاله يعبر الصحفيون عن المشكلات الأكثر إلحاحًا في عصرنا وفهمها (الاجتماعية والسياسية والقضايا البيئية)، وفي رأيهم فإن الجمال يمتلك قوة إنسانية هائلة يمكنها إنقاذ العالم.

وحصلت المصورة الصحفية البريطانية المستقلة، لينزي بيلينغ على المركز الأول في "الأخبار العاجلة" عن عملها "العدالة المدفونة" والتي تمثل جثة ضحية حملة واسعة النطاق لمكافحة المخدرات في الفلبين، بالإضافة إلى عمل المصور الفرنسي جيفري جيلارد تحت مسمى "الحدود الجنوبية" التي تمثل رحلة المهاجرين الطويلة من أميركا الوسطى وهايتي وأفريقيا وجزيرة كوبا إلى "حلمهم الأميركي" للوصول إلى حدود الولايات المتحدة الأميركية، حيث يسعى المهاجرون، وفقا للمصور، إلى الخلاص من تفشي الجريمة والعنف في بلادهم.

وحصلت صورة "الحياة على الحافة" للمصورة سوميتا سانيا من كولكاتا على المركز الأول لأفضل عمل منفرد من فئة "كوكبي"، حيث تعبر عن حياة سكان جزيرة موسوني، التي يستعيد البحر منها الأرض تدريجيا.كما فازت صورة سيرغي بارشوكوف "عاصمة العالم المتلاشي" أيضا لنفس الفئة.

وحصل عمل المصور التركي، سيبنم كوشكون، للفئة الرياضة كأفضل عمل منفرد، حيث تم تصوير الرياضية التركية ساهيكا إركومن، خلال جلسة تدريبية في كهف جيليندير في جنوب البلاد.

بالإضافة إلى عمل الصحفي الروسي بافيل فولكوف عن أليكسي تالاي، الذي نجا بأعجوبة من نيران قذيفة مدفعية في طفولته، الذي أصبحت حياته اللاحقة مثالاً على الثبات والقوة.

وحصل مصورون من روسيا وإيطاليا على المراكز الأولى في مسابقة "بطل من زماننا"، حيث فازت صورة الصحفي للروسي بافيل سميتوك "جزيرة رانجيل" كعمل منفرد والتي يطلها بافيل كوليميف، الباحث في محمية جزيرة رانجيل. بالإضافة إلى عمل الصحفي الإيطالي دانيلو جارسيا دي ميو "أطفال الزلزال" حول سكان بلدة لاكويلا الشباب الذين اتحدوا روحيا بسبب الزلزال الذي حدث في طفولتهم.

ويمكن الاطلاع على القائمة الكاملة لجوائز مسابقة أندريه ستينين الدولية للتصوير الصحفي لعام 2020 على الموقع الإلكتروني، باللغة الروسية أو الانجليزية.

ويشار إلى كل من مجموعة شنغهاي المتحدة الإعلامية وبوابة الإنترنت لصحيفة تشاينا ديلي وقناة "الميادين" بالإضاقة إلى إحدى أكبر المنظمات الإنسانية في العالم - اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كانوا شركاء وداعمين للمسابقة.

ووفقا لهم، فإن عمل الصحفية البريطانية لينزي بيلينغ "العدالة المدفونة" وعمل جون ويسلز "إبولا: جمهورية الكونغو الديمقراطية" هم الأفضل، حيث حصلا على جوائز خاصة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر "للتصوير الإنساني" عن فئة "أهم الأخبار".

كما حصل العمل المنفرد للصحفي البرازيلي ليوناردو مالافايا ألفيس، تحت مسمى " المد الأسود في البرازيل" على جائزة خاصة من قناة "الميادين" عن فئة "أهم الأخبار"، بينما حصل عمل " الحياة على الحافة" للصحفية الهندية سوميتا سانيا على جائزة خاصة من قبل مجموعة شنغهاي المتحدة الإعلامية عن فئة "كوكبنا"، وكذلك حصل عمل " أطفال الزلزال" للإيطالي دانيلو جارسيا دي ميو، على جائزة خاصة من بوابة الإنترنت لصحيفة تشاينا ديلي عن فئة "بطل من زماننا".

ومن الجدير بذكره أن أندريه ستينين، الذي تحمل المسابقة اسمه، هو مصور وكالة "روسيا سيغودنيا"، الذي فقدت الوكالة الاتصال به في أوائل أغسطس/آب 2014، حيث لقي مصرعه أثناء تغطية الصراع في أوكرانيا، وهو من مواليد 22 كانون الأول/ديسمبر 1980. ويعد رابع صحفي روسي يقتل خلال الأعمال الحربية في شرق أوكرانيا.

ويذكر أيضاً أن مسابقة أندريه ستينين الدولية التصوير الصحفي، حظيت في عام 2019 ، بدعم كبير من أبرز وسائل الإعلام الروسية والدولية ووكالات الأنباء ومجتمع المصورين. ومن بين وسائل الإعلام التي أصبحت جهات شريكة لبعض فئات المسابقة هي: مجموعة شنغهاي المتحدة للإعلام والموقع الإلكتروني لصحيفة "تشاينا ديلي" وقناة الميادين الإخبارية، وكذلك إحدى أكبر المنظمات الإنسانية في العالم، وهي منظمة الصليب الأحمر الدولي.