شروط باكو لاستئناف المفاوضات مع يريفان بشأن قره باغ يصعب الوفاء بها – بوريل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 اكتوبر 2020ء) أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، أن الشروط التي تضعها أذربيجان لاستئناف المفاوضات مع أرمينيا بشأن تسوية الصراع في ناغورني قره باغ، يصعب تحقيقها.

وقال بوريل، في خطابه أمام البرلمان الأوروبي: "​​​... أشعر بقلق شديد إزاء ما قيل خلال حديثي مع وزير خارجية أذربيجان[جيهون بيراموف]. أخبرني أن القتال سيستمر حتى توافق أرمينيا على جدول زمني محدد للانسحاب من قره باغ. هذا الشرط لاستئناف المفاوضات صعب جداً، والوضع يزداد سوءا كل يوم".

وأضاف بأنه يشعر بقلق بالغ إزاء حقيقة أن "تركيا تدعم باكو بالكامل".

وفي وقت سابق، دعا بوريل إلى استئناف المفاوضات حول تسوية صراع قره باغ دون أي شروط.

ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن موسكو تدعو إلى وقف إطلاق النار في قره باغ في أسرع وقت ممكن، معربا عن الأمل بأن ينتهي هذا الصراع في المستقبل القريب جدا.

وحذر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أيضاً، أذربيجان وأرمينيا من توسع الصراع في قره باغ وتحوله إلى إقليمي، وقال: "على الدول التي تنفخ في نيران الحرب وتصب الزيت عليها أن تدرك أن ذلك لن يكون لصالح أحد في المنطقة موضحا أن استمرار الحرب في قره باغ ليس في مصلحة أحد، وإيران جاهزة للمساعدة في حل هذا النزاع، مشددا في الوقت ذاته على أن إيران لن تسمح للجماعات الإرهابية بالاقتراب من حدودها ونقل الإرهابيين من سوريا ومناطق أخرى بالقرب من حدود إيران.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس، اللاعبين الإقليميين والدوليين إلى المساعدة في إنهاء الأعمال القتالية في منطقة النزاع بين أرمينيا وأذربيجان .

بدوره، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، عن قلقه من استمرار الأعمال العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

هذا وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عاما.