موسكو تأسف لتوجيه برلين اتهامات ضد روسيا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 اكتوبر 2020ء) أعربت موسكو عن أسفها لشن برلين حملة اتهام ضد روسيا وتقديمها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقال الممثل الدائم لروسيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، في الدورة 95 للمجلس التنفيذي للمنظمة، إن "روسيا اتخذت في البداية الموقف الأكثر شفافية​​​. وبدلاً من أن تقوم الحكومة الألمانية بدورها بإنشاء قنوات عادية للتفاعل الثنائي لتوضيح أسباب ما حدث، فقد فضلت التحدث إلى مكتب المدعي العام لدينا، وفضلت شن نوع من الحملة الاتهامية ضد روسيا دون تقديم أي حقائق ودون تقديم أي مواد. إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية..هذا مؤسف".

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الثلاثاء، إنه تم العثور على مادة تشبه غاز الأعصاب "نوفيتشوك"، لكنها غير المدرجة في قوائم المواد الكيميائية المحظورة، داخل المعارض الروسي أليكسي نافالني.

وقالت الحكومة الألمانية إن بيان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في قضية نافالني أكد تسممه بمادة تابعة لمجموعة "نوفيتشوك"، لكنها اعترفت بأن المادة لم يتم حظرها.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن القصة حول نافالني استمرت تماشيا مع سيناريو مؤامرة مخطط مسبقا.

ونُقل نافالني إلى المستشفى في مدينة أومسك في 20 آب/ أغسطس الماضي، بعد أن مرض على متن طائرة.

وبناءً على نتائج الاختبارات، وصف الأطباء المحليون التشخيص الرئيسي بأنه اضطراب التمثيل الغذائي، والذي تسبب في تغيير حاد في نسبة السكر في الدم.

ولم يتضح بعد سبب ذلك، لكن وفقًا لأطباء أومسك، لم يتم العثور على سموم في دم نافالني.

وفي وقت لاحق تم نقله بالطائرة إلى ألمانيا. وأعلنت الحكومة الألمانية، نقلاً عن مسعفين عسكريين، أن نافالني قد تسمم بمادة من مجموعة "نوفيتشوك".

وفي وقت لاحق، قال مجلس الوزراء الألماني إن استنتاجات الخبراء الألمان قد تم تأكيدها من قبل مختبرات في السويد وفرنسا، وبالتوازي، وبناءً على طلب برلين، تجري منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أبحاثها الخاصة.

وفي هذا الصدد، ذكر الكرملين أن برلين لم تبلغ موسكو بنتائجها. وأكدت الخارجية الروسية أن روسيا تنتظر ردا من ألمانيا على طلب رسمي بشأن هذا الوضع.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا أرسلت خلال شهر ثلاثة طلبات مساعدة قانونية إلى ألمانيا بشأن الوضع مع نافالني، ولم ترد أي ردود.