الصحف المحلية :الإمارات أمل الشباب العربي وقدوتهم

الصحف المحلية :الإمارات أمل الشباب العربي وقدوتهم

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 07 اكتوبر 2020ء) سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على نتائج الاستطلاع الذي اظهر ان دولة الإمارات هي أفضل مكان للعيش، والوطنُ القدوةُ لدى الشباب العربي الذي يرى فيها أفضل نموذج تنموي في المنطقة .

وتحت عنوان " الوطن القدوة" قالت صحيفة الاتحاد ان دولة الإمارات هي أفضل مكان للعيش، والوطنُ القدوةُ لدى الشباب العربي الذي يرى فيها أفضل نموذج تنموي في المنطقة استطاع أن يحتضن الطاقات والإبداعات الشبابية ويوظفها في سبيل تحقيق الإنجازات المتتالية، عبر برامح وخطط تتجاوز التحديات والمستحيل وتنظر إلى المستقبل بكل ثقة.

و أوضحت الصحيفة انه في أضخم وأكبر استطلاع من مختلف البلدان، وللعام التاسع على التوالي، لا تزال الإمارات في الصدارة في نظر الشباب العربي بل إن هذه النظرة تتعزز بشكل واضح تجاه وطن التسامح والتعايش والإنسانية، والأمن والأمان، والفضاء، والطاقة النووية السلمية، والذكاء الاصطناعي، وداعية السلام في المنطقة والعالم.

و أضافت ان ما وصلت إليه الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، هو نتاج عقود من العمل والانفتاح على العالم والإيمان بقدرة أبنائها الأكثر فخراً بانتمائهم الوطني على العطاء، لتتصدر مؤشرات اقتصادية واجتماعية وتنموية وتقنية عالمية متجاوزة دولاً متقدمة، وتعمل حالياً بالشراكة مع المجتمع على التخطيط لضمان أفضل حياة للأجيال المقبلة.

و اختتمت صحيفة الاتحاد افتتاحيتها مؤكدة ان الإمارات تعتز بكونها الوطن القدوة للشباب، والخيار الأمثل لهم، وهو تأكيد على نجاح المسيرة وحسن النظرة الاستشرافية لبلد يؤمن بأن التعايش والتسامح والإنسانية هي الطريق للازدهار والنمو وضمان أفضل مستقبل للشباب.

و من ناحيتها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان " الإمارات والشباب العربي" ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اختصر مضمون الاستطلاع الذي أجراه "أصداء بي سي دبليو" السنوي الثاني عشر لرأي الشباب العربي في 17 دولة عربية للعام الحالي /2019- 2020/، بالقول "إن الإمارات بلد الجميع، وتجربتنا وأبوابنا وكتبنا ستظل مفتوحة للكل". وعلق على مضمون الاستطلاع الذي أشار إلى أن حوالي نصف الشباب العربي تقريباً يرغب بالهجرة من بلده، وأن 87 بالمئة قلقون بشأن البطالة في بلدانهم، وأن 77 بالمئة يعتقدون بوجود فساد حكومي في بلدانهم، بالقول: "إذا فسدت الحكومات، خربت البلاد وقلّ أمنها، وتركها أهلها..وكل مسؤول سيكون مسؤولاً أمام الله".

و أكدت الصحيفة ان الإمارات التي كانت البلد المفضل لدى الشباب العربي الذين يتطلع حوالي نصفهم للعيش فيها، تقول لهم على لسان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أهلاً بكم، الإمارات بلد الجميع وأبوابنا مفتوحة لكم.. والإمارات بهذا المعنى ترى نفسها بحكم دورها الوطني والعربي وموقعها، معنية بالشباب أمل الأمة ومستقبلها، وأنها على استعداد لاحتضانهم، طالما ضاقت بهم الدروب في بلدانهم التي تحولت إلى دول طاردة لمواطنيها، وخصوصاً لشبابها الذين يزيد عددهم على 200 مليون شاب وشابة، بسبب الفساد الحكومي المستشري في شرايين دولهم، وما يسببه ذلك من أوضاع اقتصادية متردية، إضافة إلى التصاعد المخيف في نسبة البطالة، التي ازدادت الآن مع تفشي وباء "كورونا".

و قالت "الخليج" إن قطاعاً واسعاً من الشباب العربي الذي ينظر إلى الإمارات نظرة تقدير واحترام، ويراها نموذجاً يحتذى بين كل الدول العربية، وتتجاوز حتى دولاً كبرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا وكندا واليابان، إنما يقدم شهادة تقدير وعرفان للإمارات التي قطعت شوطاً كبيراً في أن تكون دولة رائدة يحسب لها حساب في معايير الريادة العالمية في أكثر من حقل وميدان. فهي بالنسبة لـ 44 بالمئة من الشباب العربي تتمتع بالأمن والأمان، و36 بالمئة توفر فرص العمل الجيد، والرواتب المجزية، و 31 بالمئة الاقتصاد المتنامي، و25 بالمئة كوجهة مميزة لتكوين أسرة.

و لفتت إلى ان الاستطلاع استهدف 4000 شاب وشابة في 17 بلداً عربياً هي: البحرين، الكويت، عمان، السعودية، الإمارات، الجزائر، مصر، ليبيا، المغرب، السودان، تونس، الأردن، العراق، لبنان، سوريا، الأراضي الفلسطينية، واليمن.

و اشارت إلى أن الاستطلاع أظهر أن الشباب العربي أصبح أكثر تبنياً للثورة الرقمية. ففي عام 2015 قال 25 بالمئة فقط من الشباب العربي إنهم يحصلون على الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي بالمقارنة مع 69 بالمئة هذا العام. كما شهد استخدام منصات التجارة الإلكترونية نمواً كبيراً بين الشباب العربي منذ العام 2018، وباتت أغلبيتهم /80/ بالمئة الآن يتسوقون عبر الإنترنيت. وهذا يدل على تقدم ملموس في المعرفة الرقمية والتقنية لدى الشباب العربي في عالم بدأ يتحول إلى عالم رقمي في مختلف مجالات الحياة.

و أوضحت الصحيفة انه في محصلة الاستطلاع يتضح أن الفساد الحكومي والإداري يشكل سبباً رئيسياً لتردي الأوضاع العربية، ودافعاً للشباب للتفكير بالهجرة. فالفساد هو آفة كبرى مثل بقية الآفات الأخرى المميتة التي تقضي على الشعوب والدول، لأنه يؤدي إلى البطالة وسوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والهجرة وانعدام الأمن، ويفرّغ الدول من القوى العاملة فيها والعقول الشابة المبتكرة، لذا فمكافحة الفساد يجب أن تحتل الأولية من أجل إنقاذ الشباب من التيه والضياع والوقوع في براثن التطرف والإرهاب.

و شددت صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها على ان الإمارات تفتح ذراعيها وتقول للشباب العربي المحبط: لا تيأس.. المستقبل لك، ما عليك إلا أن تبدأ الخطوة الأولى في التغيير، فأنت وحدك القادر على الإمساك بدفة القيادة، واجتثاث آفة الفساد.

و بدورها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " الحلم الإماراتي" ..هي الإمارات، غرس زايد الخير ودرة الحضارة الإنسانية والشاهد التاريخي على عزيمة صناعة الازدهار، جوهرها القيم وعنوانها الإنسانية، هنا الكرامة حيث تهفو الفطرة البشرية للتنعم بها، ووطن اللامستحيل وتحقيق الأحلام، هنا حيث الوفاء للأصالة والتمكن من مقومات العصر وامتلاك مفاتيح المستقبل، تجربة غير مسبوقة لقيام الدول ونهضة الأمم باتت عنواناً وحيداً ومتفرداً للإلهام، هنا السباق مع الزمن والعمر يقاس بحجم الإنجازات، الدولة التي لها مكان في قلب ووجدان وعقل كل مؤمن بأن الانفتاح والإنسانية هما أقوى جسور التلاقي مع مختلف ثقافات الأرض، اليد الممدودة بالخير والقلوب النابضة بالمحبة والإنسانية والرفعة والتواضع، الوطن الذي يحتضن مقيمين من جميع الجنسيات بأرقى صور التعايش حيث باتت الإمارات رمزاً للسلام والتعاون والتكاتف مع كل مؤمن بأن الإنسانية هي الأساس.

ولفتت الصحيفة الى نتائج الدراسة الأكبر حول أحلام وطموحات الشباب العربي التي أجرتها "أصداء بي سي دبليو"، و أظهرت ان الشباب العربي يعتبر الإمارات هي البلد المفضل للعيش متقدمة على الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وغيرها، في تأكيد على مكانة الدولة التي باتت حلماً وهي تحتضن كل من وصلها باحثاً عن حياة كريمة أو المشاركة في مسيرتها النهضوية كأبنائها وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله" بالقول تعليقاً على نتائج الاستطلاع:"الإمارات بلد الجميع .. وقد حاولنا بناء نموذج ناجح .. وتجربتنا وأبوابنا وكتبنا ستظل مفتوحة للجميع".

و أشارت صحيفة الوطن إلى ان قيادتنا الرشيدة تؤكد دائماً أن تجربتنا المتقدمة متاحة لجميع الدول الشقيقة والصديقة الباحثة عن تحقيق إنجازات ونقلات نوعية تساعدها على تحسين الواقع وإحداث التغييرات الإيجابية المرجوة ..منوهة أن مبادرات دولة الإمارات تهدف لبث الأمل وتقوية عزيمة الشباب العربي الذي لا تنقصه الطاقات ولا الإمكانات ولا القدرة على خوض التحديات وإنما تحتاج إلى البرامج والمبادرات والخطط والاستراتيجيات التي تستطيع أن تخرج تلك القدرات الهائلة.

و في موضوع اخر أكدت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان " جهوزية كاملة" ان دولة الإمارات أظهرت منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي اجتاح العالم وعياً وفاعلية في الإجراءات، فيما حرصت الدولة والجهات المختصة على تقديم حياة الإنسان على كل أولوية أخرى. وفي الوقت ذاته، سعت إلى تحويل هذه اللحظة الحرجة التي مر بها العالم أجمع، إلى لحظة تاريخية فارقة لدولة الإمارات والعالم، فلم تكتفِ باتخاذ الإجراءات والاحتياطات الضرورية فقط، بل انخرطت بمؤسساتها العلمية والبحثية في الجهد العالمي الساعي لإيجاد علاج ولقاح لهذا الوباء.

وأشارت الصحيفة إلى ان الإمارات كرست جهودها لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تخطي التفشي السريع للوباء.على المستوى المحلي، أبدت الحكومة والجهات المختصة مرونة، وأظهرت قدرة على الابتكار في عمليات التصدي للجائحة، فأنجزت في وقت قياسي أكثر من 10 ملايين فحص طبي، لتكون دولة الإمارات أول دولة في العالم يتخطى فيها عدد الفحوصات التي أجريت عدد السكان، وذلك بالنسبة للدول التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة.. و مثل هذا الإنجاز إنما يؤكد جهوزية الدولة، بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، والكفاءة العالية لأجهزتها المختصة، على مواجهة التحديات الطارئة، والتصدي لها. وهو ما شجع أفراد المجتمع على اتباع التعليمات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية وقواعد التباعد الاجتماعي.

و اختتمت صحيفة البيان مؤكدة أن الأداء العام منذ بدء الجائحة كان مبعث فخر واعتزاز محلياً، وإعجاب على المستوى العالمي، ومثالاً يحتذى على تحويل التحديات إلى فرص لإحداث تغيير إيجابي، والعمل على تدشين مرحلة مهمة تمكّنها من الانتقال إلى عهد جديد من التطور والنمو غير المسبوق، لاسيما على صعيد الانفتاح على مجالات العلم والتكنولوجيا وإدارة العملية الاقتصادية بعيداً عن الآثار الجانبية الناجمة عن تداعيات الجائحة.