(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 سبتمبر 2020ء) عبّرت الجزائر اليوم عن تتطلعها، لانتهاء المرحلة الانتقالية في مالي بانتخابات تعيد البلاد إلى المسار الدستوري.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن "الجزائر أخذت علما بتعيين السيد باه نداو رئيسا انتقاليا في مالي". وتتطلع الجزائر يضيف البيان "إلى تجسيد باقي مؤسسات المرحلة الانتقالية من أجل السماح بعبور سلمي وهادئ للمرحلة، نحو تنظيم الانتخابات التي ستمثل عودة النظام الدستوري في مالي الشقيقة."
وفي ذات الصدد ويضيف البيان "الجزائر بذلت جهودًا كبيرة لتحقيق الاستقرار في مالي، من خلال إبرام اتفاق السلام والمصالحة في مالي عام 2015 ، الناتج عن لقاء الجزائر، وكذلك من أجل الحفاظ على الاستقرار في الأشهر الأخيرة".
وستواصل الجزائر حسب البيان "مراقبة التطورات في مالي عن كثب" مرحبةً "بالتزام جميع الأطراف المالية، تنفيذ إتفاق الجزائر" وتكرر الجزائر التزامها بصفتها "قائدة الوساطة الدولية، لبذل كل ما في وسعها لمتابعة تنفيذ الاتفاقية، باعتبارها الطريقة الوحيدة لتمكين مالي من الحفاظ على استقرارها على المدى الطويل ومواجهة التحديات المتعددة"
وفي الختام، جددت الجزائر التي زار وزير خارجيتها باماكو مرتين خلال شهر "التزامها بدعم مالي خلال هذه الفترة الصعبة ، وتؤكد تضامنها الراسخ مع الشعب المالي الشقيق".
يذكر أن العسكريين في مالي اعتمدوا "قانونا أساسيا وخريطة طريق للمرحلة الانتقالية" للبلاد، وذلك بعد مفاوضات مع الزعماء السياسيين وممثلي المجتمع المدني. حيث ستستمر المرحلة الانتقالية لمدة 18 شهرا وسيتم خلال هذه الفترة تشكيل حكومة مؤقتة مع قبول رئيس دولة مؤقت شخصا مدنيا أو عسكريا. الأمر الذي لاقى رفضا من أن أحد الأحزاب السياسية الرئيسية المعارضة وهو "حركة 5 يونيو – تجمع قوى مالي الوطنية" قد رفض خريطة الطريق.
