غوتيريش في رسالة لمجلس الأمن: لن نتخذ أي إجراء بشأن طلب واشنطن إعادة فرض عقوبات على طهران

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2020ء) أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، أنه لن يتخذ أي إجراءات فيما يتعلق بطلب الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات ضد طهران بسبب عدم "نقص الوضوح".

وقال غوتيريش في رسالة إلى مجلس الأمن، اليوم الأحد "لن نتخذ أي إجراء بشأن ما طالبت به الولايات المتحدة إعادة فرض عقوبات على إيران بسبب نقص الوضح"​​​.

في الرسالة، أشار غوتيريش إلى أنه "على الرغم من الإخطار الذي قدمته الولايات المتحدة بشأن عدم امتثال إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة، فإن مجلس الأمن لم يتخذ أي إجراء، ولا أي من أعضائه أو رئيسه".

كما ذكر أن "رؤساء مجلس الأمن لشهري آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر أشاروا إلى أنهم ليسوا في وضع يسمح لهم باتخاذ أي إجراء" في هذا الصدد.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن العقوبات الأممية ضد إيران دخلت حيز التنفيذ مرة أخرى، على الرغم من رفض مجلس الأمن الدولي مؤخرا لهذا الأمر، مهددا الدول التي لن تنفذ العقوبات بـ "عواقب".

وقال بومبيو إن بلاده تتوقع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال الكامل لالتزاماتها بتنفيذ هذه الإجراءات، بالإضافة إلى حظر الأسلحة، ويشمل ذلك قيودًا مثل منع إيران من المشاركة في تخصيب وإعادة معالجة (اليورانيوم) ، وحظر تجارب إيران وتطويرها للصواريخ البالستية ، وفرض عقوبات على نقل التكنولوجيا النووية والصاروخية...".

وتقول واشنطن إنها فعلت "آلية الزناد /العودة للوضع السابق" في الاتفاق النووي الإيراني، والتي تقضي بمعاودة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، ولكن باقي أطراف الاتفاق النووي (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا) ومعظم أعضاء مجلس الأمن الدولي، قالوا إنهم لا يعتقدون بأن الولايات المتحدة يمكن أن تعاود فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، لأنها انسحبت من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران.

وكانت إيران قد وقعت مع مجموعة (5 +1) اتفاقا عام 2015 يحد من تطوير برنامجها النووي، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الانسحاب من الاتفاق في 2018.