(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2020ء) دعا وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، روسيا للتأثير على مينسك من أجل وقف التصعيد، ودخول السلطات البيلاروسية في حوار على مستوى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال ماس: " تتحمل روسيا مسؤولية خاصة في هذا الوضع. بسبب العلاقات الوثيقة والخاصة مع بيلاروس، والتي لا تشكك فيها المعارضة البيلاروسية أيضًا."
واضاف وزير الخارجية الالماني "تحدثنا أمام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بوضوح بأن روسيا يجب أن تدعو لحوار على مستوى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأوضح هانس، " لقد دعينا رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو، باستمرار للدخول في حوار مع من هم في الشارع. لكنه يواصل اتباع طريق العنف والقمع، طالبًا الدعم من موسكو لهذا الغرض. عرضنا الوساطة في المقام الأول من خلال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي بيلاروس عضو فيها."
واكد الدبلوماسي الألماني، أن الاتحاد الأوروبي يدرس بالفعل مسألة فرض عقوبات على الأشخاص في بيلاروس المدانين بتزوير الانتخابات والعنف ضد المتظاهرين، مشيرا إلى انه سيتم النظر في خطوات أخرى بشأن هذه القضية في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم 21 أيلول/سبتمبر في بروكسل: " إذا لم يتم إيفاق العنف ضد المتظاهرين السلميين، فسيتم توسيع الإجراءات لتشمل عددًا أكبر بكثير من الأشخاص، وسوف يتعلق الأمر بالسيد لوكاشينكو أيضا".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أنه لا يعتبر الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس في 9 أب/أغسطس عادلة ونزيهة، ورفض الاعتراف بنتائجها. ووافق قادة دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات فردية على بيلاروس لاستخدامها العنف ضد المتظاهرين في احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات.
