"الإقامة وشؤون الأجانب" تبحث مع ممثلي الشركات السياحية آلية استعادة الأداء السياحي القوي في دبي ما بعد "كوفيد - 19"

"الإقامة وشؤون الأجانب" تبحث مع ممثلي الشركات السياحية آلية استعادة الأداء السياحي القوي في دبي ما بعد "كوفيد - 19"

- مع استئناف حركة الطيران والأنشطة السياحية في الإمارة.

- محمد المري: بفضل توجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة تمكنت الإمارات من أن تكون الوجهة الأفضل والأكثر أمانا.

- قطاع السياحة في دبي يتمتع بمميزات ومقومات عديدة تكفل الحفاظ على استدامته.

- الإدارة تتعاون بشكل مستمر مع شركائها لتقديم كافة التسهيلات لتيسير إصدار التأشيرات واستقبال المسافرين.

......................................................................

دبي في 25 يوليو / وام / التقى سعادة اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي عدداً من ممثلي الشركات السياحية في الإمارة، بحضور سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام إقامة دبي، والعقيد دكتور عمر الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع أذونات الدخول والإقامة، وعدد من المسؤولين، وذلك لتعزيز علاقات التعاون مع القطاع الخاص العامل في هذا المجال، ولمناقشة آلية منح التأشيرات السياحية بما يضمن دفع وتنشيط الحركة السياحية خلال مرحلة ما بعد " كوفيد - 19 ".

يأتي ذلك مع فتح الأجواء وترحيب دبي مجدداً بزوارها إيذاناً بعودة الحركة السياحية إليها عملاً بتوجيهات و رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، واستئناف القطاعات الاقتصادية الحيوية لأنشطتها تدريجيا.

وأكد سعادة اللواء محمد المري خلال اللقاء أن التسهيلات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص للقطاعات الحيوية خلال جائحة كوفيد - 19، ساهمت بشكل كبير في تقليص تأثيرات الجائحة العالمية إلى أدنى مستوياتها بالمقاييس العالمية، وتنشيط الحركة الاقتصادية في الدولة، كما انعكست تلك التسهيلات إيجاباً على ارتفاع مؤشرات الإقبال السياحي ورغبة الكثيرين في زيارة دبي بعد فتح المجال الجوي كوجهتهم المفضلة، مشيراً إلى أن قطاع السياحة في دبي يتمتع بالعديد من المميزات والمقومات التي تكفل الحفاظ على استدامته.

ونوّه إلى أن دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي والشركات والمكاتب السياحية هم شركاء رئيسيون مع إقامة دبي في تحقيق الرؤية الرامية إلى جعلها الوجهة السياحية الأولى والمركز التجاري الرائد في العالم .

وأوضح سعادة اللواء المري أهمية دور المكاتب السياحية في إعداد برامج سياحية جاذبة استناداً إلى ما تمتلكه دولة الإمارات من معالم فريدة وأنشطة سياحية مميزة، ولما تتمتع به دبي من مقومات جذب متنوعة عززت مكانتها في الأوساط السياحية العالمية، مؤكداً أهمية منح التأشيرات السياحية بالمعايير المخصصة لها.

وقال المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي إنه من المتوقع أن تعود الحركة السياحية أكثر قوة مع فتح المجال الجوي بشكل كامل واستئناف كافة القطاعات الحيوية في الدولة لأنشطتها، مؤكداً أن دولة الإمارات أثبتت قدرتها على تجاوز التحديات، كما استمرت في تقديم خدماتها وفق آلية مدروسة واجراءات احترازية عالية الدقة، بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة نحو تأسيس مرحلة جديدة تعتمد منظومة العمل فيها على مواكبة كافة المتغيرات والتحولات الاقتصادية.

وأشار سعادته خلال اللقاء إلى أن مطارات دبي شهدت خلال الفترة الأخيرة، منذ بدء العودة التدريجية لرحلات الطيران الدولية، توافد الكثير من السياح الذين قدموا لقضاء عطلاتهم في دبي، مؤكداً أن دبي نجحت في تجاوز الأسوأ في هذه الأزمة العالمية وتمكنت من الحفاظ على استمرارية الخدمات في كافة القطاعات الحيوية بأعلى درجات الكفاءة، وبفضل التوجيهات السديدة والمتابعة المستمرة من القيادة الرشيدة تمكنت دولة الإمارات من أن تكون الوجهة الأفضل والأكثر أماناً.

وأكد سعادة اللواء محمد المري أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي لا تدخر جهداً للمساهمة في تنشيط الموسم السياحي في دبي، إذ تعمل الإدارة بشكل مستمر مع شركائها لتقديم كافة التسهيلات التي تضمن تيسير إجراءات إصدار التأشيرات واستقبال المسافرين، وذلك وفق المعايير والاشتراطات التي حددتها الدولة، بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، كما أكد سعادته ضرورة الالتزام بالبروتوكولات الصادرة عن الجهات المعنية في الدولة بشأن اجراءات استقبال المسافرين بما في ذلك السياح والتدابير الوقائية والاحترازية اللازم اتخاذها.