ختام ناجح لفعاليات المؤتمر الطبي الدولي لإصابات أغشية المفاصل باتحاد الكرة

ختام ناجح لفعاليات المؤتمر الطبي الدولي لإصابات أغشية المفاصل باتحاد الكرة

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 يوليو 2020ء) اختتمت بنجاح فعاليات المؤتمر الطبي الدولي لإصابات أغشية المفاصل الذي نظمه اتحاد الإمارات لكرة القدم بالشراكة مع مركز الفيفا الطبي المتميز بدبي عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد بمشاركة واسعة من المختصين بمجال الطب الرياضي والكوادر الطبية العاملة بمختلف الاتحادات الوطنية والأندية المحلية والعالمية.

تناولت جلسات المؤتمر التي عقدت امس وقدمها نخبة متميزة من كبار إستشاريي الجراحة العالميين يتقدمهم البروفيسور رامون كوجات من مركز كوجات الطبي بإسبانيا، والدكتور رايلي ويليامز مدير مركز الفيفا بنيويورك، والدكتور فريدريك كيامي جامعة السوربون بباريس، والدكتور فرنسوا كو مدير مركز الفيفا ببلجيكا، والدكتور سعود طرابجنيك مركز الفيفا الطبي بدبي، شرحا مستفيضا حول كيفية علاج إصابات أغشية مفاصل القدم بالخلايا الجذعية والتي تُعد من أحدث الأساليب العلاجية المتبعة في الوقت الحالي، كما تم التطرق للعلاج الجراحي ومقارنة نتائجه مع العلاج الطبي، وعرض التجربة الأوروبية في العلاج الطبي للالتهابات المزمنة لغشاء مفصل الركبة، ومناقشة أهمية وضع خطة وطريقة العلاج المناسبة بعد التشخيص الدقيق لكل حالة.

كما تطرق المحاضرون خلال الجلسات لعدم توصل أبحاث الطب الحديث إلى علاج جذري لهذا النوع من الإصابات حتى الآن، وناقشوا التباين الكبير في نسبة إنتشار تلك الإصابات بين ممارسي اللعبة بدول الخليج العربي مقارنة بأوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، والتي تعكف البحوث والدراسات العلمية في الوقت الحالي على معرفة الأسباب المسببة لتلك الإصابات.

وقال الدكتور مصطفى السيد الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي باتحاد الكرة إن المؤتمر ناقش أحدث المستجدات في الأساليب العلاجية المستخدمة حالياً لمواجهة إصابات الغشاء الداخلي لمفاصل قدم لاعب كرة القدم، وأهمها بمنطقتي الركبة والكاحل والتي تُعد من أشد الإصابات تهديداً لمسيرة اللاعب وقد تؤدي في العديد من الحالات المتأخرة أو في حالة التشخيص الخاطئ إلى التوقف النهائي عن ممارسة كرة القدم حتى ولو في سن مبكرة لدى بعض اللاعبين، مشيرا إلى أن تواجد نخبة من خبراء الجراحة العالميين أبرزهم البروفيسور رامون كوجات ضمن محاضري المؤتمر جعله محل اهتمام ومتابعة من مسؤولي الطب الرياضي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وساهم في إثراء الخبرات لدى جميع المشاركين بالمؤتمر خلال محاور جلساته.

بدوره أشار الدكتور مراد الغرايري مدير مركز الفيفا بدبي إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم وضع معايير مهمة عند إنشاء مراكز الفيفا الطبية حول العالم أبرزها المساهمة الفعالة في البحث العلمي، ونشر المعارف العلمية وتبادل الخبرات مع الاتحادات الوطنية، ومتابعة المستجدات التي تطرأ في مجال الطب الرياضي لكرة القدم بهدف المحافظة على صحة وسلامة ممارسي اللعبة وتفادي التعرض لخطر الإصابات.

وأكد الغرايري أن مركز الفيفا الطبي المتميز بدبي يفخر بعلاقة التعاون والتنسيق مع اتحاد الإمارات لكرة القدم في تنظيم العديد من ورش العمل والندوات والمؤتمرات الطبية لتطوير الكوادر الطبية العاملة بالأندية والمنتخبات الوطنية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المؤتمر ولأول مرة يجمع خبراء في الطب الجراحي من ثلاثة مراكز متميزة للفيفا بثلاث قارات وان هذا يحسب لدولة الإمارات ويعبر عن مدى اهتمامها ودعم مؤسساساتها لتطوير والارتقاء بالكوادر العاملة سواء مواطنين أو مقيمين على أراضيها، والرغبة بالتقدم في مختلف المجالات.