الجامعة القاسمية.. الملتقى الإعلامي الطلابي الثاني يثني على المبادرة الوطنية الخاصة بعام التسامح

الجامعة القاسمية.. الملتقى الإعلامي الطلابي الثاني يثني على المبادرة الوطنية الخاصة بعام التسامح

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 ديسمبر 2019ء) أكد الملتقى الإعلامي الطلابي الثاني الذي نظمه طالبات كلية الاتصال بالجامعة القاسمية اليوم بعنوان " دور الإعلام في بناء جسور الحوار بين الثقافات " وتحت شعار " ثقافات متعددة .. قلب واحد" أهمية عقد الملتقيات الإعلامية الطلابية كونها قيمة معرفية وعلمية وعملية مستدامة فضلا عن أنها أداة لتطور المهارات الإعلامية الميدانية للطلبة.

وأوصى الملتقى - أقيم برعاية سعادة الدكتور رشاد محمد سالم مدير الجامعة القاسمية - في ختام أعماله بالتحضير للملتقى الطلابي الثالث لكلية الاتصال للعام الدراسي القادم على مستوى دول الخليج تحت شعار " نحو إعلام إسلامي موحد ".

وأثنى الملتقى على المبادرة الوطنية التي تبنتها دولة الامارات الخاصة بعام التسامح لترسيخ التسامح وتكريسه كقيمة في كل برامج وفعاليات الدولة ومؤسساتها كونه جزءا من الإرث الإماراتي الذي وضعه المؤسسون.

كما أثنى الملتقى على ثقافة التسامح في دولة الامارات باعتبارها أسلوب حياة في نسيج سياسة الدولة وبيئات عملها والمجتمع ومما جعلها رائدة في مجال التسامح والنموذج المتفرد لنشره عالميا.

ودعا الى ضرورة تبني وتطبيق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة القاسمية في جانب الحوار وتلاقي الثقافات والتعايش والتسامح بين مختلف أجناس الناس وخاصة بين طلبة الجامعة التي تحتضن أكثر من سبعين جنسية من مختلف الثقافات في العالم وجعلها نهجا للحياة.

وأوصى بتسخير كل آليات عمل الفعاليات والممارسات اليومية الطلابية في الوسط الجامعي لزيادة الوعي الثقافي ودعم وترسيخ ثقافة الحوار والتسامح ومد جسور التقارب بين ثقافات طلبة الجامعات المتنوعة..وبتوظيف التنوع الثقافي لبث روح التسامح والحوار والتعايش والتقارب بين الثقافات بين طلبة الجامعات خاصة والمجتمع عامة بحيث تكون المؤسسات الاكاديمية الجامعية بتسامحها واحترامها للتعايش والتعددية الثقافية نموذجا يحتذى به.

وشدد الملتقى على الإقتداء بالقرآن والسنة وما جاءت به مقاصد الشريعة الإسلامية والدين الحنيف والعظماء من هذه الأمة الذين كانوا لنا المثل في القيم والأفعال والمنهج والسلوك وخاصة في التسامح والتعايش والحوار ومد جسور التقارب بين الناس كنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرمز والنموذج والقدوة الحسنة للأجيال القادمة.

وناقش الملتقى خلال جلساته بمشاركة نخبة من الجامعات في الدولة عدة محاور منها محور التعدد الثقافي وأهميته في تعزيز القيم الإنسانية قدمته الجامعة القاسمية.. ودور الإعلام في بناء جسور الحوار بين الثقافات للجامعة الأمريكية في الشارقة و ناقشت الكلية الإماراتية الكندية محور التربية الإعلامية ودورها في مواجهة خطاب الكراهية والتميز العنصري بينما تضمن محور جامعة الفلاح دور وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تعميق ثقافة الحوار بين الشعوب.

وتطرقت كلية الامارات للتكنولوجيا إلى دور وسائل الإعلام في تعزيز الحوار بين الثقافات.. وجامعة عجمان لمحور حرية التعبير في إطار المسؤولية الاجتماعية لوسائل الاعلام.. وكلية المدينة الجامعية لثقافة الحوار وكيفية تسخيرها بوسائل التواصل الاجتماعي.. وكلية الخوارزمي لأهمية الإعلام في ترسيخ ثقافة الحوار في التسامح بين الشعوب.

من جانبه قال الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية إن الملتقى الثاني يسعى لدعم و تعزيز و تسويق الصورة الذهنية للجامعة القاسمية بشكل عام و كلية الإتصال بشكل خاص وتقوية الروابط الإجتماعية بين الطلبة من مختلف الجنسيات و الثقافات بما يعكس رسالة الجامعة القاسمية بجانب تدريب الطلبة على جميع أنواع الفنون الإعلامية وإنتاجها لتعكس ما اكتسبه الطلبة من مخرجات التعلم لبرنامج الإعلام من معارف ومهارات " الفنون الإذاعية و التلفزيونية و الصحفية و العلاقات العامة و انتاج بعض المطبوعت الإعلامية وإنشاء موقع إلكتروني لتغطية فعاليات الملتقى.

وعلى هامش الملتقى أقيم معرض فوتوغرافي بعنوان " شمال .. غرب .. من الشمال إلى الغرب نتعايش" شارك فيه طلبة من الجامعة القاسمية ومن خارجها من مختلف الجنسيات وتضمن ألبوما لمجموعة من الصور التي تجسد رسالة الجامعة..وسيتم ترشيح أحد الأعمال للفوز بأفضل صورة.