"مجلس المهارات المتقدمة" يناقش سياسات البرنامج وسبل تطوير أدوات القياس لدى أفراد المجتمع

"مجلس المهارات المتقدمة" يناقش سياسات البرنامج وسبل تطوير أدوات القياس لدى أفراد المجتمع

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 ديسمبر 2019ء) ناقش مجلس المهارات المتقدمة خطط واستراتيجيات البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة وسبل تطوير أدوات قياس المهارات وأحدث المنهجيات العلمية لبناء وصقل مهارات أفراد المجتمع وآليات التعاون المشترك بين الجهات الأعضاء في المجلس لترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة بين الأفراد مع التأكيد على أهمية إعداد الشباب في إطار رؤية تواكب توجهات ملف التوطين وتراعي متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.

جاء ذلك خلال ترؤس معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الاجتماع الثاني لمجلس المهارات المتقدمة في مقر وزارة اللا مستحيل في دبي بحضور ممثلي وزارات الاقتصاد والتربية والتعليم والموارد البشرية والتوطين بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسة الاتحادية للشباب ومكتب العلوم المتقدمة والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وممثلين عن البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة.

وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إن مجلس المهارات المتقدمة يلعب دورا محوريا في تنفيذ رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة الرامية إلى صناعة المستقبل ومواجهة تحدياته ومتغيراته وتحقيق الريادة في كل المجالات.

وقال معاليه أن دور المجلس في تنفيذ مستهدفات البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة يأتي من خلال استحداث آليات لقياس المهارات وابتكار وسائل لتطويرها لدى كل الفئات المجتمعية بالإضافة إلى تطبيق تجارب واعتماد منهجيات واضحة لتفعيل دور المهارات في مسيرة الدولة ومن أجل تحقيق ذلك سنعمل على تعزيز التعاون المشترك بين المجلس ومختلف الجهات الاتحادية والحكومية المحلية والقطاع الخاص داخل الدولة لتحديد توجهات المرحلة المقبلة.

وأضاف معاليه "اننا نستهدف من خلال المجلس أيضا ريادة الفكر العالمي في مجال المهارات لتأهيل الكادر البشري من خلال إيجاد وتطبيق حلول غير تقليدية تعمل على إدماج المجتمع في منظومة تغيير إيجابي تواكب التطورات التكنولوجية والمغيرات الاقتصادية العالمية التي تلمس حياة أفراد المجتمع".

وأعرب معالي أحمد بالهول الفلاسي عن ثقته في قدرة المجلس على إحداث تغيير ملموس في مهمة نشر المهارات المتقدمة في المجتمع والمساهمة في مواكبة المتغيرات العالمية من خلال بناء الإنسان الذي يمثل أغلى ثروة للوطن.

وناقش الاجتماع الثاني لمجلس المهارات المتقدمة سبل تفعيل عدد من الخطوات التي تضمن تنفيذ مستهدفات الفترة المقبلة والمتعلقة بموضوعات قياس ونشر المهارات بين جميع أفراد المجتمع بما في ذلك طلبة المدارس والموظفين وذوي الخبرة في مختلف القطاعات داخل الدولة.

واستعرض فريق البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة برامج وسياسات البرنامج وتناول القطاعات الرئيسية والمستقبلية الـ 13 لدولة الإمارات وناقش كذلك مقومات البرنامج والتي تتمثل في التعليم والثقافة والفنون وتنمية المجتمع وريادة الأعمال فشلا عن مناقشة المهارات الـ 12 التي تم تحديدها بشكل علمي لتواكب متطلبات مجتمع دولة الإمارات من أجل تعزيز جاهزية كل أفراده للمستقبل.

كما تم استعراض الفئات المستهدفة للبرنامج الوطني للمهارات المتقدمة وهم الطلبة وحديثي التخرج وذوي الخبرة وسبل تطوير التعاون في الـ 7 مبادرات رئيسية لتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة في المجتمع وهي توحيد السياسات لدعم المهارات المتقدمة بين مختلف الجهات داخل الدولة وآليات إلهام المجتمع وقياس المهارات المتقدمة ومشروع المدرسة التجريبي وجامعات التعلم مدى الحياة من خلال دمج المهارات في منظومة التعليم العالي وريادة دولة الإمارات في المهارات المتقدمة والمنصة الإلكترونية للمهارات المتقدمة.

وسلط الفريق الضوء على برنامج "قياس المهارات المتقدمة" حيث يتمثل البرنامج في بناء أداة قياس متكاملة لتقييم مهارات الطلبة في المراحل الدراسية والتي بدورها تمكن الفرد من معرفة مستوى مهاراته الشخصية أو العاطفية والعمل على تطويرها للاستعداد لسوق العمل عل المستويين الدراسي والشخصي.

ويهدف البرنامج بشكل أكبر إلى أن تكون دولة الإمارات رائدة في مجال قياس المهارات عالميا.

وأوضح الفريق في هذا الصدد أن الفجوة في فعالية معايير قياس المهارات المتقدمة في العالم تمنح الإمارات فرصة لريادة جهود قياس بعض المهارات عالميا مؤكدا ان الفترة الماضية شهدت بحث التعاون مع عدد من الشركات الرائدة في مجال تطوير أدوات القياس.