" مركز جامع الشيخ زايد الكبير" يعلن الفائزين بجائزة فضاءات من نور بموسمها السابع

" مركز جامع الشيخ زايد الكبير" يعلن الفائزين بجائزة فضاءات من نور بموسمها السابع

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 10 ديسمبر 2019ء) أعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير الفائزين في الدورة السابعة لجائزة " فضاءات من نور للتصوير الضوئي"، تحت شعار "التسامح"، التي تقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .

كانت الجائزة قد شرعت أبواب الإبداع أمام المهتمين بها احتفاءً بالقيم والمعاني الحضارية السامية وما يرمز إليه الصرح الكبير من مبادئ التعايش والتسامح والتواصل بين الأمم على اختلاف ثقافاتها، وبما يزخر به من جماليات معمارية ومقتنيات فريدة وتنوع في فنون العمارة والزخرفة الإسلامية.

تضمنت الجائزة للمرة الأولى فئة "التسامح" والتي أتاحت للمشاركين، فرصة المشاركة بأي صورة تعبر عن "التسامح" بين مختلف الثقافات، في الجامع أومن أي مكان في العالم، وبأي أسلوب تصوير يعبر عن فكرة المشارك بمفهومه البصري التعبيري المؤثر، بهدف إيصال رسالة التسامح من الإمارات إلى العالم، تحقيقًا لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه - من خلال إيجاده نقاط التقاء بين ثقافات العالم إضافة إلى استحداث الجائزة فئة "الموهوبين" من الناشئة ضمن فئاتها، وذلك إيمانا بمواهبهم وإمكاناتهم الأمر الذي فتح أمامهم آفاقا للإبداع والتميز.

و استهدفت الجائزة في هذا الموسم مواهب وإبداعات أصحاب الهمم في مجال التصوير الضوئي ، وذلك انطلاقا من التزام المركز بالمسؤولية المجتمعية، وإيمانًا منه بالدور الفاعل والمؤثر لهم كجزء أساسي من المجتمع الإماراتي.

فقد م تنظيم ورش عمل خاصة قدمها متخصصون لصقل مواهبهم وإمكاناتهم، في كل من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونادي دبي لأصحاب الهمم، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إضافة إلى دعوتهم لالتقاط صور تعبر عن نظرتهم لجماليات العمارة الإسلامية في الجامع، تم عرضها في قسم خاص ضمن معرض الصور المصاحب للجائزة.

وقال سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير: "أثبتت الجائزة، خلال دوراتها المتعاقبة، ريادتها عالمياً على مستوى الجوائز التي تعنى بالتصوير الضوئي، وذلك باعتبارها حدثاً ثقافياً دولياً يحظى بالاهتمام والمتابعة من آلاف المصورين المحترفين والهواة من داخل الدولة وخارجها، الأمر الذي أكسبها سمعة عالمية انعكست بشكل لافت على نتاجها في دوراتها السابقة، وأتاح لها هذا الانتشار فرصة بث رسالة الجامع الأولى متمثلة في التسامح على أوسع نطاق، حيث شهدت الدورات المتعاقبة أكثر من 7,419 مشاركا ينتمون إلى أكثر من 70 دولة حول العالم، شاركوا بأكثر من 27 ألف صورة. وفي موسمها السابع تحديداً بلغت نسبة الزيادة في عدد المشاركين، مقارنة بالموسم السادس أكثر من 200 %، وبلغت نسبة الزيادة في الصور المشاركة أكثر من 70 %، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 2800 مشارك، أما عدد الصور فقد بلغ أكثر من 4300 صورة".

و أقام المركز معرضا للصور تزامن مع حفل تكريم الفائزين ضم الصور الفائزة في الموسم السابع للجائزة، بالإضافة إلى عدد من الصور المشاركة المميزة، إلى جانب معرض خاص بإبداعات وعدسات أصحاب الهمم.

و قدم المركز جوائز بلغت قيمتها أكثر من 600 ألف درهم إضافة إلى الدروع الذهبية والفضية والبرونزية، للفائزين من دولة الإمارات العربية المتحدة، الصين، الفلبين، الهند، سوريا، العراقو السودان.. وفاز بالجائزة الكبرى عن الفئة الرئيسة وهي "التسامح" الفائز، " آن شيبنغ"، من الصين وذلك عن صورة قدم من خلالها ثقافة مجتمع تختلف تمامًا عن ثقافته وعرفه موظفا مكونات الصورة الفنية من ألوان وظلال، ليبرز من خلالها وحدة الجوهر رغم تباين الأشكال والألوان، مختصرًا ضمن إطارها آلاف الكلمات التي عبرت في مجملها عن "التسامح" كقيمة اتسمت بالرحابة والشمولية كونها نقطة اتصال بين البشر، حوت الثقافات من مختلف أنحاء العالم ومختلف الأديان، معززة القواسم الإنسانية المشتركة، فجاءت الصورة في حد ذاتها، رسالة اختزلت جميع لغات العالم.

و حصل "خالد الحمادي" على المركز الأول في "فئة الصور العامة " بينما حقق "محمد الأحمر" المركز الثاني و جاء " عبدالله البقيش" في المركز الثالث.

و فاز بالجائزة الأولى في " فئة التصوير الليلي " "صالح المصعبي" وحصل "سالم الصوافي" على المركز الثاني، بينما حقق "محمد الجنابي" المركز الثالث.

و حصد المركز الأول في "فئة الفاصل الزمني " "مصطفى جندي " بينما حصل" سلسو كرير" على المركز الثاني، ونال المركز الثالث " روهيت راميش" .

أما المركز الأول عن "فئة الموهوبين" فقد حصل عليه "غابرييل أقتاي" في حين حصل "رامنيت غيجراج" على المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث "راشد الهرمودي".

جدير بالذكر أن جائزة "فضاءات من نور" للتصوير الضوئي دأبت منذ إطلاقها عام 2011، على الاحتفاء بالمفاهيم الإنسانية العليا، وما تنطوي عليه من مبادئ التعايش والتسامح والتواصل بين الأمم على اختلاف ثقافاتها، إلى جانب الاحتفاء بجماليات الجامع وما تنم عنه من قواسم مشتركة بين الثقافات وذلك ترجمة للرسالة الحضارية للجامع ودوره الحضاري الرائد في إرساء المفاهيم الإنسانية العليا.