عبدالله القبيسي يؤكد التزام غرفة أبوظبي بدعم "أديبك" سنويا

عبدالله القبيسي يؤكد التزام غرفة أبوظبي بدعم "أديبك" سنويا

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 نوفمبر 2019ء) أكد سعادة عبدالله غرير القبيسي نائب مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن مشاركة الغرفة كداعم رئيسي لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2019" تأتي في إطار التزام الغرفة السنوي بدعم معرض أديبك، كونه يعد ثالث أضخم معارض النفط والغاز في العالم، والأول في منطقة الشرق الأوسط، كما يعتبر محطة سنوية لكبار المسؤولين وصناع القرار والخبراء المختصين في قطاعي النفط والغاز، ومنصة رئيسية لشركات الطاقة والصناعة الرقمية في هذا المجال.

وقال القبيسي إن "أديبك" أصبح واجهة دولة الإمارات المشرقة، لما يحظى به من سمعة عالمية، منذ انطلاق أولى دوراته في عام 1984، حيث استطاع أن يحقق نجاحات متواصلة، وأن يرسخ مكانته العالمية في إبراز الأدوار الناجحة لحكومة إمارة أبوظبي المستشرفة للمستقبل، واهتمامها المطلق بإيجاد حلول لتحديات استدامة الطاقة وتنويع مصادرها، وسعيها الحثيث لصياغة مشهد جديد للطاقة المستدامة بالاستفادة من تقنيات التكنولوجيا الحديثة.

وأشاد بالتنظيم العالمي للنسخة الحالية من دورات معرض أديبك لعام 2019، والتي استقطبت مشاركات محلية وعالمية واسعة، لاستعراض أحدث مشاريع ومنتجات الشركات والمؤسسات المعنية بقطاع النفط والطاقة على مستوى العالم، والتي تستضيفها العاصمة أبوظبي على مساحة إجمالية تبلغ 160 ألف متر مربع تضم 29 جناحاً وطنياً، بالإضافة إلى مساحة مخصصة للصناعات البحرية والملاحية يقام عليها معرض متخصص فريد من نوعه على الواجهة البحرية، يعرض سفناً ومراكب ومنصة نفطية.

وأكد أن مشاركة غرفة أبوظبي بجناح وطني، تأتي إيماناً من رسالتها بدعم كافة مجالات العمل في القطاع الخاص في أبوظبي، لاسيما التركيز على الاستثمار في قطاع الطاقة لكونها من أساسيات التنمية في المستقبل، والعمل على دعم الجهود المبذولة لجعل إمارة أبوظبي في المركز العالمي الرائد لمصادر وتقنيات الطاقة المستدامة، مشيراً إلى الإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات بوصولها إلى المرتبة السادسة عالمياً من حيث احتياطيات النفط والغاز.

ويستقبل جناح غرفة أبوظبي زيارات عديدة لكبار المسؤولين وأصحاب الشركات المعنية بقطاعات النفط والغاز والطاقة، للتعرف والاطلاع على خدمات الغرفة وما تقدمه لشركات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي والترويج لهذه الشركات ودعم مشاركتها مع كبريات شركات النفط العالمية والوطنية وصانعي المعدات البترولية، ولعرض الخبرات والخدمات والممارسات التي من شأنها تمكين الخبراء والمختصين في هذه القطاعات من تبادل المعلومات والأفكار والبيانات، وللترويج لأهم المناخات والفرص المتاحة للاستثمار في مشروعات الطاقة البديلة عالميا.