إعلان أسماء الفائزين بمسابقة سلطان بن زايد الشعرية لطلبة الجامعات

إعلان أسماء الفائزين بمسابقة سلطان بن زايد الشعرية لطلبة الجامعات

- كرمهم معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان .

- الأول الشاعر زايد منصور فاضل التميمي.

- الثالث الشاعر سعيد خميس جار الله المنصوري.

......................................................................

أبوظبي في 12 نوفمبر / وام / أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة سلطان بن زايد الشعرية لطلبة الجامعات عن الأسماء الفائزة في المسابقة بدورتها الأولى، وذلك خلال حفل كبير نظّمه مركز سلطان بن زايد واستضافته جامعة أبوظبي صباح اليوم.

حضر الحفل معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، وسعادة الدكتور عبيد علي راشد المنصوري مدير عام ديوان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة ، رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، وسعادة سالم مبارك الظاهري المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية_جامعة أبوظبي، وسعادة محمد سعيد بن عباد الهاملي الوكيل المساعد بديوان سمو الشيخ سلطان بن زايد، وسعادة حميد بولاحج الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات بنادي تراث الإمارات، وسعادة علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام بالنادي، وممثلون عن الجامعات المشاركة في المسابقة، وهي جامعة زايد وجامعة خليفة وكليات التقنية العليا وأكاديمية ربدان.

بدأ الحفل بالسلام الوطني، تلاه عرض تسجيلي لمقولتين، الأولى للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" عن موضوع التسامح، تؤكد على ضرورة نبذ العنف والكراهية، وتدعو إلى نشر قيم التسامح والمحبة والتآخي بين أفراد المجتمع .. والثانية لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، جاء فيها : يأتي إعلان صاحب السّمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حَفِظَه الله، عام 2019 عاماً للتسامح، ترجمةً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيبَ اللهُ ثَراه"، وتأكيداً على أن إمارات الخير سائرةٌ على مبادئ حضارية، تقوم على مدّ جُسور المحبة والسلام مع مختلف شعوب العالم .. والإمارات بهذا الإعلان الإنسانيّ، تؤكد مرة بعد أخرى، أنها وطن الإنسانية والتعايش والانفتاح على الآخر، فالتسامح ثقافةٌ إماراتيةٌ متجذرةٌ في نفوسِ أبناءِ دولةِ الإمارات العربية المتحدة، التزاماً بالقيمِ العربية الثابتة، وتعاليم الدينِ الحنيف، وتُعزّز ذلك وتؤكدهُ أطرٌ قانونيةٌ عادلة، تحققُ المساواة، وتنبذُ العنفَ والتطرفَ والكراهية".

وقدم مدير الحفل الشاعر والإعلامي حمدان الدرعي شرحا عاما عن برنامج المسابقة، مؤكدا أننا اليوم نقف أمام منصة تتويج جديدة، في مسابقة سلطان بن زايد الشعرية لطلبة الجامعات، التي هي دليل جديد على اهتمام سموه البالغ بالشعر ومبدعيه، كما هي أيضا إشارة إلى حرص سموّه للحفاظ على جميع مفردات التراث الأصيل وضرورة الالتزام بموروثنا.

أما الكلمة الأولى في الحفل، فكانت لسعادة الدكتور عبيد علي راشد المنصوري رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة حيث قال : لقد أراد سمو الشيخ سلطان بن زايد من خلال هذه المسابقة، أن يقدّم كل وسائل الدعم والرعاية لشعرائنا من الجيل الجديد الصاعد، ومن الطلبة على وجه التحديد، كي يكون الإبداع ملازماً للعلم والمعرفة، وكي يظل الشعر عنوان الأدب والتراث الأصيل.

وأضاف: حريصون في مركز سلطان بن زايد على متابعة الفائزين، وذلك عبر مواصلة الطريق معهم واحتضانهم، لمنحهم فرصة الظهور والتواجد في الساحة الثقافية والشعرية.

واختتم سعادته : أبارك لأبنائنا الفائزين، وأتقدم بالشكر الجزيل لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، رجل التراث والشعر .. وأشكر كذلك أعضاء لجنة التحكيم، واللجنة المنظمة، والشركاء في الجامعات، وكل من أسهم في نجاح هذا الحدث.

بدوره قال سعادة سالم مبارك الظاهري المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية - جامعة أبوظبي: يشرفنا اليوم، في جامعة أبوظبي، أن نستضيف الحفل الختامي لإعلان الفائزين بمسابقة سلطان بن زايد الشعرية لطلبة الجامعات، وقد أسعدنا أننا كنّا الشريك الرئيس لمركز سلطان بن زايد، الجهة المنظمة لهذه المسابقة.

وأضاف: كلّنا أمل، أن تكون هذه الشراكة فاتحةً لشراكات قادمة بيننا، وكذلك بين المؤسسات الثقافية والتعليمية بشكل عام، فما أجمل أن يجتمع العلم والأدب، وأن يلتقيا في مساحة واحدة، من شأنها أن تبني جيلا واعيا ومتعلما ومثقفا في الوقت ذاته. ولا يسعني في هذه المناسبة سوى أن أتقدم بالشكر الجزيل لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، لرعايته الكريمة لهذا الحفل، ودعمه المتواصل لأبنائنا الطلبة.

أما الشاعر عيضة بن مسعود المشرف العام على المسابقة، فأكد أنه ما كان لهذا اللقاء أن يتمّ، لولا هذه المبادرة العظيمة التي انطلقت بتوجيهاتٍ كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، صاحب الفضل الكبير على الشعر والشعراء والموروث الشعبي ..مشيرا إلى أن لحظة الحسم قد جاءت بعد عمل استمر لشهور، وهي لحظة تكريم وتشريف، تفتح الطريق أمام شعراء شباب، هم رصيدنا في المستقبل.

بعد ذلك تم عرض تسجيلات مصوّرة تضمنت كلمات للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، تلاها الإعلان عن ترتيب مراكز الشعراء، وهم: الفائز بالمركز الأول الشاعر زايد منصور فاضل التميمي، والفائز بالمركز الثاني الشاعر أحمد سند المسيري، والفائز بالمركز الثالث الشاعر سعيد خميس جار الله المنصوري. أما الرابع فكان الشاعر موسى محمد بطي القبيسي، وحلّت خامسا الشاعرة سلمى عبدالله الهاملي، وسادسا الشاعرة مريم فيصل الواحدي، وسابعا الشاعر محمد عبدالله محمد سالم الكندي، وثامنا الشاعر سلطان طالب صالح الخليفي، وتاسعا الشاعر هزاع عبدالله صالح علي المنصوري، أما العاشر فحصده الشاعر محمد عبدالله عبيد العامري.

وكرّم معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان الشعراء الفائزين، حيث سلّم الشعراء العشرة شهادات التقدير والدروع .. وألقى كلمة أمام جمهور الحفل، حيث تقدم بالشكر الجزيل لسمو الشيخ سلطان بن زايد على كل ما يقدمه من جهد كبير وعمل دؤوب في سبيل إحياء تراث الأجداد ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف معاليه: أتشرف في حضور كل فعالية ينظمها مركز سلطان بن زايد ونادي تراث الإمارات، مشيدا بجهود سعادة الدكتور عبيد علي راشد المنصوري، وسعادة حميد بولاحج الرميثي .. كما عبر معاليه عن شكره لإدارة جامعة أبوظبي، واللجنة المنظمة للمسابقة، ولجنة التحكيم، وهنأ الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، وبارك لهم هذا الفوز الكبير متمنيا عليهم إثراء الساحة الشعرية بأعمال مبدعة.

يذكر أن هناك جوائز مادية قيّمة رصدتها المسابقة للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حصل الأول على مبلغ 50000 درهم، والثاني على مبلغ 25000 درهم، والثالث على مبلغ 20000 درهم.