"الإمارات للدراسات" يحتفل بتخريج المشاركين في "برنامج التسامح والتعايش"

"الإمارات للدراسات" يحتفل بتخريج المشاركين في "برنامج التسامح والتعايش"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 02 مايو 2019ء) احتفل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية اليوم بتخريج المشاركين في "برنامج التسامح والتعايش" الذي نظمه المركز خلال الفترة ما بين 6 يناير و2 مايو 2019 بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2019 "عاما للتسامح".

حضر الحفل سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

شارك في الدورة نخبة من أئمة المساجد والخطباء والوعاظ في الدولة الذين تمكنوا من اجتياز مقررات البرنامج النظرية والتطبيقية بنجاح.

وهنأ الدكتور جمال سند السويدي في كلمة له خلال الحفل الخريجين معربا عن ثقته بأن ما اكتسبوه من خبرات ومهارات في مجال التسامح والتعايش إضافة إلى ما يملكونه من معرفة سابقة سيمكنهم من الإسهام بفاعلية في تحقيق أهداف عام التسامح الذي لتعزيز مكانة الإمارات باعتبارها أيقونة التسامح في المنطقة والعالم وفي تحقيق أهداف البرنامج على أرض الواقع.

وقال " نحن ننظر إليكم كنخبة منتقاة يقع على عاتقها توعية المجتمع بقيم التسامح وترسيخ ثقافة التعايش والعمل على تأصيلها شرعيا وفكريا ليس فقط من خلال مسؤوليتكم في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ولكن أيضا باعتباركم أبناء مخلصين للوطن ومدركين لدور الجهل بحقيقة الإسلام وتعاليمه في نشر التطرف والغلو".

واستشهد الدكتور السويدي في كلمته بأحد أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التي قال سموه فيها " إن المجتمعات التي تؤسس على قيم ومبادئ التسامح والمحبة والتعايش هي التي تستطيع تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية، وترتقي بطموحات أوطانها في مسيرتها نحو المستقبل".

وأضاف سعادته " ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد ضرورة أن تقوم جميع المؤسسات والهيئات الدينية وغير الدينية بالتركيز على ترسيخ قيم التسامح في نفوس الأفراد والمجتمعات والمؤسسات وربـط هذا المبدأ بالهويـة الوطنية الإماراتية من خلال التركيز على محاور عملية وتجريبية متخصصة لا على نظريات وأفكار مجردة".

وكان مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية نظم "برنامج التسامح والتعايش" الذي يعد الأول من نوعه بهدف بناء الخبرات المؤهلة والقادرة في مجال التسامح والتعايش وخلق سفراء للتسامح ورفد المجتمع بهم لتعزيز مكانة الإمارات باعتبارها أيقونة التسامح في المنطقة والعالم وتحقيق طموحاتها نحو المستقبل.