تواصل فعاليات مهرجان مترو دبي للموسيقى الأول من نوعه في المنطقة

- يقدمها أول مهرجان للموسيقى من نوعه في المنطقة.

- إبداعات موسيقية مستلهمة من الحضارات القديمة وألحان رائعة من " مضرب تنس " و" أكواب زجاجية " .

- شيماء السويدي : " المهرجان فرصة للتعرف على الخصائص والسمات المميزة لثقافات موسيقية فريدة من حول العالم " .

دبي في 20 مارس / وام / تتواصل العروض التي يقدمها نخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب والعالميين ضمن فعاليات الدورة الأولى من " مهرجان مترو دبي للموسيقى " من تنظيم " براند دبي "، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات، بمجموعة من الأعمال المتميزة لنخبة من الفنانين المبدعين من الإمارات ومناطق متفرقة حول العالم.

ويضم المهرجان، الذي يعد الأول للموسيقى في محطات المترو على مستوى المنطقة، مجموعة مختارة من العازفين أصحاب الأساليب الفريدة في العزف على الآلات الموسيقية، والذين استطاعوا من خلال إمكاناتهم وقدراتهم الفريدة في العزف تقديم إبداعات موسيقية اجتذبت أعدادا كبيرة من الجمهور في محطات برج خليفة / دبي مول، ومول الإمارات، والاتحاد، وبرجمان، ومركز دبي للسلع المتعددة.

وقالت شيماء السويدي، مدير المشاريع الإبداعية – براند دبي إن المهرجان يهدف إلى إيجاد منصة للتفاعل بين المبدعين الإماراتيين والعرب وكذلك المبدعين من مختلف انحاء العالم، بينما يمثل الحدث فرصة للتعرف على الخصائص والسمات المميزة لثقافات موسيقية فريدة من مناطق ودول متفرقة حول العالم، موضحة أن محطات مترو دبي شكلت مساحة ملائمة للطبيعة الفريدة لعروض المهرجان التي تقوم فكرتها في الأساس على الاقتراب من الجمهور والتفاعل معهم في الأماكن العامة.

ويشارك في المهرجان الفنان الإيطالي وعازف الهارمونيكا موزس كونكاس الفائز بالمركز الأول في برنامج المواهب المعروف " إيطالي غوت تالنت " في العام 2016 متفوقا على ما يزيد على 35 ألف مشارك، ليتسع نطاق شهرته في إيطاليا التي بات معروفا فيها باسم "معجزة الهارمونيكا"، حيث يرى موزس في الموسيقى وسيلة لنشر السعادة والأمل بين الناس، وقد ارتبط الفنان بشكل كبير بموسيقى "الهيب-هوب"، وليقيم حفلته الموسيقية الأولى في كالياري في العام 2011، وله ثلاثة ألبومات قدمها في الأعوام 2014 و2015 و2016.

ومن إيطاليا أيضا يشارك الفنان ماسيمو تورتيلا المعروف باسم "بوركا بيتزا"، حيث يقدم نموذجا فريدا في العزف معتمدا على استخدام أدوات غير موسيقية، إذ قام بتصميم آلاته الخاصة، وتتنوع موسيقاه ما بين الموسيقى الشعبية والروك والبلوز والبانك وغيرها.

ويشكل " بوركا بيتزا " فريقا موسيقيا متكاملا من رجل واحد، ويقوم بالعزف في ذات الوقت على العديد من الآلات الغريبة التي أبدعها بنفسه، مستخدما أدوات غير موسيقية مثل مضرب التنس الذي حوله إلى غيتار وسكاكين المطبخ وآلة الطباعة وجهاز الهاتف الأرضي، وغيرها من الأدوات التي يوظفها بأسلوبه الخاص لتقديم موسيقاه الفريدة .

"بورسلاف فلاتشيف... عشق الجاز " .. مؤلف موسيقي ومغني وعازف بوق بلغاري معروف فنيا باسم "بوبي فلاتشيف"، درس الموسيقى في صوفيا، وشارك في العديد من المهرجانات الموسيقية في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وبولندا، ورغم دراسته للموسيقى الكلاسيكية، إلا أنه يعتبر أن موسيقى الجاز هي شغفه الأكبر ما دفعه للمشاركة في العديد من المشروعات الموسيقية مع كبار الموسيقيين العالميين، ويقيم بوبي منذ العام 2011 في دبي، ويحرص على المشاركة في الفعاليات الموسيقية التي يتم تنظيمها فيها لاسيما تلك المخصصة لموسيقى الجاز.

" آدم كادابرا .. غيتار على القدم " .. ومن إندونيسيا، جاء الفنان آدم كادابرا ليقدم أسلوبه الفريد في العزف على الغيتار بوضعه بصورة أفقية على قدميه ومن ثم النقر على الاوتار بقوة في مواضع مختلفة منها لعزف ألحان تمزج بين نغمات الغيتار والإيقاع. ابتكر آدم هذا الأسلوب الموسيقي الخاص به بعد تعرضه لحادث تأثرت به أصابعه ما تسبب في عدم قدرته على العزف على الغيتار بالأسلوب المعتاد.

" ليمشيف .. الهارب الزجاجي " .. ويعد الفنان الروسي ألكسندر ليمشيف من أشهر الفنانين على مستوى العالم في العزف على آلة "الهارب الزجاجي" والمكونة من مجموعة من الأكواب الزجاجية وهي الآلة التي حقق شهرته معها منذ العام 2002.

ليمشيف، عضو الجمعية الدولية لموسيقى الهارب الزجاجي، طاف بعروضه العديد من المهرجانات الكبرى والفعاليات الموسيقية في إيطاليا، وألمانيا، وفنلندا، وفرنسا، والهند، والمكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.

" مايكل جورتيسكي.. استلهام التاريخ" .. أما العشق الأول في عالم الموسيقى للفنان البولندي مايكل جورتيسكي البالغ من العمر 24 عاما، فهو آلة "البان فلوت" التي ارتبط بها منذ طفولته، وهو يوظف موسيقاه كوسيلة لإسعاد الناس.

أحيا الفنان العديد من الحفلات الموسيقية في ألمانيا وإسبانيا إضافة إلى بلده الأم بولندا، وله العديد من المقطوعات الشهيرة التي يعبر فيها عن عشقه لما يصفه بالموسيقى العرقية القديمة ومنها مقطوعتي "الراعي الوحيد"، و"آخر سلالة الموهيكانز" المستوحاة من الرواية القديمة المعروفة التي تحمل الاسم ذاته للمؤلف العالمي جيمس كوبر.

" سليمان .. والفلوت الهندي " .. بدأ الفنان البالغ من العمر 17 عاما، وهو من مواليد البنجاب في الهند، العزف على آلة "البانسري" أو "الفلوت الهندي" من عمر 3 سنوات وتدرب على يد أحد أهم عازفي هذه الآلة في الهند.

بدأت شهرة سليمان في سن الحادية عشرة، بعد فوزه بجائزة مسابقة مهمة للموسيقى الكلاسيكية الهندية، واستحوذ على قلوب الجماهير في العام 2016 باقتناص المركز الأول في برنامج المواهب التلفزيوني الشهير "إنديا غوت تالنت"، في انجاز تاريخي للفنان الصغير.

شارك سليمان في سن مبكرة في العديد من الحفلات الموسيقية في الهند وخارجها، وقدم عروضا للموسيقى الهندية الكلاسيكية والموسيقى الخفيفة، وحاز العديد من الجوائز الوطنية المرموقة.

" نيت نارايان .. ايقاعات من الهند " .. هو فنان هندي محترف يعزف على مجموعة متنوعة من آلات الإيقاع بما في ذلك الطبلة والدرمز و"الكاجون" ..

يعيش في العاصمة دلهي، ويشارك ناريان في العديد من الفعاليات والمهرجانات الموسيقية في مختلف أرجاء العالم، كما يقوم بمشاركة خبراته مع الراغبين في تعلم الموسيقى عبر تنظيم العديد من ورش العمل.