بحث التعاون بين الإمارات ومصر في المجالات التعليمية والبحثية والمعرفية

القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 كانون الثاني 2019ء) أكد معالي الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات وخاصة التعليمية والبحثية والمعرفية.

جاء ذلك خلال استقباله للدكتور جمال بن حورب مدير مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة والوفد المرافق له الذي ضم سهام الفلاحي رئيس فريق تحدى الأمية 2030 بالدولة وسالم العويس رئيس فريق برنامج دبي الدولي للكتابة .

وفى بداية اللقاء استعرض الوزير المصري تقريرا للمشروعات التعليمية والبحثية الجديدة التي تشهدها مصر في الوقت الراهن وكذلك تصنيف الجامعات المصرية على المستوى العالمي ومعدل النشر العلمي المصري على المستوى الدولي، منوها بصدور عدة تشريعات للنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر منها قانون إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية .

وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين مصر والإمارات في عدد من الموضوعات منها المشاركة في دعم الجامعات الجديدة والتعاون في مجال النهوض بالتعليم الفني والتقني وتطوير المعاهد الفنية بما يسهم في تأهيل وإعداد فنيين قادرين على مواكبة احتياجات سوق العمل المحلى والدولي وكذلك بحث مشاركة مصر في "مشروع تحدى الأمية" بالإمارات العربية المتحدة وآليات الاستفادة من شباب الجامعات في القضاء على الأمية في الوطن العربي من خلال توفير التدريب اللازم لهم وتكريم المتميزين منهم بالإضافة إلى إحياء الكتابة الإبداعية بمشاركة طلاب المدارس والجامعات المصرية في "مبادرة قصتي" التابعة لبرنامج دبى الدولي للكتابة لتبنى الموهوبين والمبدعين في الكتابة وكذلك التعاون في "مبادرة بالعربي" لنشر اللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي في إطار اهتمام الإمارات باللغة العربية.

ولفت معالي الدكتور خالد عبد الغفار إلى إمكانية التعاون بين مشروع مبادرة قصتي وبنك الابتكار المصري لجمع الأفكار المبدعة التي يقدمها الشباب لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ويتم تقييمها وكذلك التعاون بين مبادرة بالعربي والمركز المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

من جانبه أشاد الدكتور جمال بن حورب بالدور المحوري لمصر على مستوى العالم وامتلاكها لثروة من العلماء المتميزين في مختلف التخصصات العلمية.

وفى ختام اللقاء أكد الجانبان على ضرورة التعاون والتنسيق للاستفادة من القدرات البشرية والمادية لدى البلدين للنهوض بمنظومة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والمعرفة بمصر والإمارات بما يحقق التقدم للعالم العربي على المستوى الدولي.