الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 15 نوفمبر 2018ء) تنظم سجايا فتيات الشارقة - التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين - خلال الفترة من 19 حتى 26 نوفمبر الجاري النسخة الرابعة من "ملتقى الفنون" الذي يبحث هذا العام في الفن المفاهيمي بوصفه حالة فنية تتحول فيها الفكرة إلى عمل يتمتع بقيمة فنية تتجاوز الشكل وتتعمق في الجوهر والمضمون.
يشارك في الملتقى 25 مشاركا يمثلون أطفال الشارقة وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة ومفوضية مرشدات الشارقة بهدف تسليط الضوء على أهمية الفكرة والمعنى في العمل الفني وإشراك المتلقي في بناء المعنى وتأسيس النموذج الفني.. كما يسعى الملتقى إلى إبراز أهمية توظيف الوسائط الجديدة وتكنولوجيا الصورة في إنجاز العمل اضافة الى تعزيز المنظور الثقافي لدى الأطفال أصحاب المواهب الواعدة وجعلهم مواكبين لتطورات وأدوات عصرهم في الحقل الفني الإبداعي.
ويركز الملتقى على مجموعة من العناصر المرتبطة بالفن المفاهيمي هي الزمن والصوت والحركة والذاكرة والرابط والاختيار والفراغ حيث سيتعرف المشاركين في مجموعة من الورش على كيفية التعامل مع أدوات مختلفة تتعلق بالزمن وتبرز أنظمة العد القديمة والحديثة وتبتكر أنظمة جديدة وسيستمعون إلى أصوات مختلفة والرسم عليها وتركيب مواد سمعية منها.
وقالت الشيخة عائشة خالد القاسمي مديرة سجايا فتيات الشارقة " نسعى في سجايا فتيات الشارقة من خلال ملتقى الفنون إلى تعريف منتسباتنا بكل التقنيات المرتبطة بالفنون الإبداعية من رسم وتشكيل وكولاج وكوميكس وغيرها حيث نخصص في كل عام موضوعا محددا ففي دورة العام الماضي تعرفت الفتيات على فنون توظيف تقنيات التجهيز في الفراغ فيما نخصص دورة هذا العام من الملتقى للتعريف بتقنيات الفن المفاهيمي الذي يشكل مقدمة لإبداع أكثر عمقا".
وأضافت الشيخة عائشة القاسمي أن فتياتنا سيتعرفن في النسخة الرابعة من ملتقى الفنون على كل ما يتعلق بالفن المفاهيمي الذي يطلق عليه أيضا اسم الفن التصويري وهو نوع من الفنون تطغى فيه الفكرة على العمل الفني نفسه حيث يقوم فيه الفنان بترجمة فكرته من خلال أي شيء يراه مناسباً للتعبير وتوصيل رسالته.
ويعد ملتقى الفنون الذي تنظمه سجايا فتيات الشارقة سنويا من البرامج الهامة والمبتكرة والإبداعية لإعداد أجيال فنية مؤهلة لتمثيل المؤسسة في مختلف الفعاليات التي يمكن المشاركة فيها سواء كانت على مستوى المحلي أو الدولي كما يشكل الملتقى فرصة سانحة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الساعية إلى رعاية المبدعين ودعم مواهبهم المتنوعة والارتقاء بهم ليكونوا روادا في مختلف ميادين الحياة وفتح آفاق واسعة أمامهم وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم ومواهبهم المختلفة.
