اختتام فعاليات النسخة الثانية من مزاينة صفوة سويحان للأصايل

<span>اختتام فعاليات النسخة الثانية من مزاينة صفوة سويحان للأصايل</span>

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 نوفمبر 2018ء) أختتمت اليوم فعاليات النسخة الثانية من مزاينة صفوة سويحان للإبل الأصايل التي استمرت منافساتها على مدار أربعة أيام على ميدان الأصايل بمدينة سويحان، بتنظيم من نادي تراث الإمارات ورعاية إعلامية من مركز سلطان بن زايد، ودعم عدد من ملاك الإبل والمواطنين عشاق التراث والأصالة.

و حقق هذا الحدث التراثي جميع أهدافه في حفظ الموروث الأصيل من الإبل الأصايل و التأكيد على مبادئ التلاحم والإخاء والتعاون.

وشهد ميدان الأصايل في مدينة سويحان حاضنة التراث الأصيل على مدى أربعة أيام عرسا تراثيا وتجمعا لنخبة مميزة من الإبل المحليات الأصايل، التي تنافست ضمن 19 شوطا تضمنت كافة فئات الإبل من سن المفرودة إلى سن الحول والزمول.

وجرت المنافسات ضمن أجواء شفافة توجت خلالها نخبة الإبل الأصايل بالجوائز الكبرى والنواميس وتوشحت بالزعفران بعد أن تركت بصمة مميزة في واحد من أعرق ميادين المزاينات.

و أختتمت فعاليات المهرجان اليوم بإقامة أربعة أشواط لسن للمفاريد، شهدت مشاركة كبيرة وتحديا وحماسا كبيرين، وشكلت مسك ختام المزاينة حيث تنافست نخبة المطايا على مدار أربعة أشواط " الشوط الذهبي، الشوط الفضي، شوط التلاد، وشوط القعدان" .. كما شهدت منافسات اليوم حضورا جماهيريا وإعلاميا مميزا.

كانت منافسات الفترة المسائية ليوم أمس، والتي تم تخصيصها لسن الحقايق قد شهدت مشاركة واسعة، و أسفرت نتائجها عن دخول عدد من المطايا إلى عالم الشهرة.

وكان المركز الأول في الشوط الذهبي المفتوح للحقايق، من نصيب "العاصمة"، لمالكها بخيت بن غالب المنصوري وحصلت على جائزة الشوط الكبرى ودرع ووشاح، وحلت في المركز الثاني "صوغة" لمالكها عمر بن قاسم العامري، ونالت درعا و وشاحا و جائزة نقدية، وفي المركز الثالث "الظبي"، لمالكها حميد سعيد بن الشرف المحرمي، وحصلت كذلك على درع ووشاح وجائزة نقدية.

وفي الشوط الفضي احتلت "هيافة" لمالكها محمد بخيت عبد الله الظبيعي المنهالي المركز الأول و نالت جائزته الكبرى وحصلت على درع و وشاح و حلت في المركز الثاني "صوغة" لمالكها علي عبد الله عامر السنيدي ونالت درعا و وشاحا و جائزة نقدية، وفي المركز الثالث "شيخة"، لمالكها راشد سهيل راشد المنصوري، وحصلت على درع ووشاح وجائزة نقدية.

وفي شوط التلاد حقايق، ذهب المركز الأول إلى "جماهير"، لمالكها أحمد عبد الله خميس العندلي المرر، ونالت بهذا الإنجاز درعا و وشاحا وجائزة نقدية قيمة، وجاءت في المركز الثاني "أشواق"، لمالكها حميد مبارك بن عريد المنصوري، وتوجت بدرع ووشاح وجائزة نقدية، وفي المركز الثالث، "صفوة"، لمالكها مبارك عبيد بن سالمين المنصوري، ونالت درعا و وشاحا وجائزة نقدية.

وضمن منافسات اليوم الأخير المخصص لسن المفاريد، تميزت "شيخة المناصير"، لمالكها سلطان سالم بن مران المنصوري، واحلت المركز الأول في الشوط الذهبي، وفازت بالناموس ودرع ووشاح وجائزة نقدية قيمة، وحلت في المركز الثاني "تبوك"، لمالكها حمد مسلم بن السكران الراشدي، وحصلت على درع ووشاح وجائزة نقدية، وفي المركز الثالث "نوادر"، لمالكها راشد بن سعيد المنصوري، وحظيت بدرع ووشاح وجائزة نقدية.

و في الشوط الفضي حققت "شيخة" لمالكها عايض سالمين بن دويس الكثيري أعلى درجات الجمال ونالت المركز الأول و فازت بدرع و وشاح وجائزة نقدية قيمة، وذهب المركز الثاني إلى "عزامة" لمالكها منيف سهيل منيف المحرمي، وحصلت على درع و وشاح وجائزة نقدية، وفي المركز الثالث "مياسة"، لمالكها فواز علي مبارك سالمين المنصوري، ونالات درعا و وشاحا وجائزة نقدية.

وفي شوط التلاد، احتلت "ضي"، لمالكها عبيد سيف بن عريد المنصوري، المركز الأول، وحصلت على درع ووشاح وجائزة نقدية قيمة، فيما ذهب المركز الثاني إلى "مياسة، لمالكها مهدي بخيت عيضة العامري ونالت درعا و وشاحا و جائزة نقدية، وفي المركز الثالث "شيخة"، لمالكها راشد مبارك حمد الهاجري، واستحقت درعا و وشاحا وجائزة نقدية.

وفي آخر أشواط المزاينة، المخصص للمفاريد القعدان، تفوق "الكايد"، لمالكه مبارك عبيد بن طماش المنصوري، على جميع منافسيه، وخطف المركز الأول وفاز بدرع ووشاح وجائزة نقدية قيمة، وجاء في المركز الثاني "العاصوف"، لمالكه علي كليويت عبود الدرعي، ونال درعا و وشاحا وجائزة نقدية، وفي المركز الثالث "الكايد"، لمالكه أحمد حثبور كداس الرميثي، وحصل على درع ووشاح وجائزة نقدية قيمة.

و في ختام المنافسات، قام سعادة عبيد بن سالمين المنصوري، وسعادة علي عبدالله الرميثي، المدير التنفيذي للدراسات والإعلام بنادي تراث الإمارات، بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من كل شوط، وتسليمهم الدروع والجوائز، وسط فرحة كبيرة عمت المنصة الرئيسية في ميدان الأصايل.

كما كرمت اللجنة المنظمة، أهم الداعمين لمزاينة صفوة سويحان وهم سعادة عبيد بن سالمين المنصوري و سالم بن صقر المنصوري، و ناصر بن حمد بن سهيل الخييلي إلى جانب الرعاة، كابيتال الضيافة، وأديك للخدمات وكذلك أعضاء لجنة التحكيم عبيد بن عتيق بن زيتون المهيري و مبارك الحجيلي المنصوري، وسهيل بن علي المزروعي وأعضاء لجنة التشبيه علي محمد المزروعي وبلوش براك المزروعي وأعضاء لجنة التسجيل أحمد موسى وأحمد حسين إلى جانب عدد من ممثلي وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي.

بمناسبة اختتام فعاليات مزاينة صفوة سويحان للإبل الأصايل، أشاد سعادة عبيد بن سالمين المنصوري، بروح الإخاء والتلاحم والتعاون التي سادت المنافسات، وأكد أن هذا الحدث هو مناسبة لاجتماع الملاك وعشاق التراث للتأكيد على مسؤوليتهم في حفظ تراث الآباء والأجداد من الإبل الأصايل التي تعد من أهم أركان تراثنا الوطني.

وأكد إبن سالمين، أن المزاينة حققت كافة أهدافها وشكلت نقطة الانطلاق لموسم المزاينات، وأعرب عن سعادته بالنجاح الذي حققته المزاينة، والنتائج التي تحققت وجاءت مرضية لجميع المشاركين، وتوجه بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة ، رئيس نادي تراث الإمارات على دعمه وتوجيهاته التي تسهم بشكل كبير في حفظ الموروث وترسيخه في نفوس أبناء الإمارات، وحرص سموه على تقديم كل أشكال الدعم للملاك ما شجعهم على دوام المشاركة في الفعاليات التراثية الخاصة بالإبل، مؤكدا أن سموه هو المثل و القدوة لجميع الملاك وعشاق التراث في حفظ المرووث وتوثيقه ليستمر جيلا بعد جيل.

كما أشاد عبيد بن سالمين، بجهود اللجنة المنظمة ولجان التحكيم والتشبيه، والداعمين والملاك، ووسائل الإعلام على ما بذلوه من جهود وحضور أدى إلى نجاح هذا الحدث التراثي.

من جانبه أكد سعادة الدكتور عبيد علي راشد المنصوري، نائب سمو المدير العام، مدير إدارة الثقافة والإعلام في مركز سلطان بن زايد، أن تزامن مزاينة صفوة سويحان للأصايل مع عام زايد الخير منحها الكثير من التألق والنجاح وأشار إلى أن هذا الحدث التراثي يعيد إلى الأذهان اهتمام ورعاية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالتراث بشكل عام والإبل الأصايل بصفة خاصة، وقال: " إن مزاينات الإبل والمهرجانات التراثية وما تحققه من تطور ونجاح يعد استكمالا ومواصلة لمسيرة الشيخ زايد فقد كان، طيب الله ثراه، أول من اهتم بالإبل وأنشأ لها الميادين والمسابقات وخصص لها الجوائز الكبرى، وشجعنا للحفاظ عليها والاهتمام بها باعتبارها جزءا من هويتنا الوطنية.

وأكد الدكتور عبيد المنصوري أنه وبفضل الرؤية المسقبلية والحكيمة للمغفور له الشيخ زايد " رحمه الله " فقد وصلت الإبل إلى مكانة مرموقة وأصبحت تحتل الصدارة في المشهد التراثي على مدار العام وقال :" نحن سائرون على خطى زايد طيب الله ثراه، للحفاظ على هذا الموروث لترسيخه في النفوس وضمان انتقاله عبر الأجيال ".

وأشاد بالدعم السخي الذي قدمه أبناء الإمارات من ملاك الإبل وعشاق التراث، لإنجاح هذه المزاينة والمساهمة في حفظ الموروث العريق وتوجه بالشكر إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لمواكبتها هذا الحدث الثراثي ودورها في تعزيز ونشر ثقافة الإبل وإبراز الوجه المشرق لدولة الإمارات في هذا الجانب، مؤكدا أن وسائل الإعلام المختلفة هم شركاء في حفظ موروثنا العريق وأحد أهم أسباب نجاح الفعاليات التراثية.

وفي ختام تصريحه، أعرب الدكتور عبيد علي راشد المنصوري، نائب سمو المدير العام، في مركز سلطان بن زايد، عن ارتياحه لما شهدته مزاينة صفوة سويحان في دورتها الثانية من مشاركة وتعاون ومنافسة شفافة، ما حقق جميع أهدافها التراثية والإجتماعية والثقافية، وتمنى التوفيق والنجاح لكافة الأخوة الملاك في مشاركاتهم القادمة.