"الناشرين الإماراتيين" تستعرض دور الإمارات في النشر أمام المثقفين الصينيين

"الناشرين الإماراتيين" تستعرض دور الإمارات في النشر أمام المثقفين الصينيين

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 أغسطس 2018ء) اختتمت جمعية الناشرين الإماراتيين مشاركتها في الدورة الـ 25 من معرض بكين الدولي للكتاب التي أقيمت مؤخرا واستضافت 2500 عارض من 93 دولة من مختلف أنحاء العالم وذلك في إطار حرصها على التواجد الفاعل في مختلف الفعاليات الثقافية التي تقام على المستويين الإقليمي والعالمي وبحثت الجمعية خلال مشاركتها في الحدث ضمن جناح هيئة الشارقة للكتاب خيارات النشر والدعم اللازم للعاملين في المجال كما سلّطت الضوء على واقع صناعة الكتاب في دولة الإمارات العربية المتحدة والسبل المتاحة للارتقاء بواقع النشر إلى جانب استعراضها للجهود التي تقدمها للناشرين المحليين والعالميين والتعريف بأنشطتها ومبادراتها.

وأكدت إدارة الجمعية أنها تعمل حالياً على رفع نسب مشاركات أعضائها في الدورات القادمة من المعرض من خلال بحث فرص التعاون المشترك مع عدد من المؤسسات حيث شارك اثنان من أعضائها في الدورة الحالية للمعرض وهم - دار ثقافة للنشر والدار العربية للعلوم "ناشرون " حيث عقدا مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع ناشرين ومؤلفين صينيين وآسيوين استعرضا خلالها فرص العمل والتعاون المشترك.

وقال راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين " تعكس مشاركة الجمعية في هذه التظاهرة الثقافية المتميزة الحرص على تمثيل الناشرين الإماراتيين في مختلف الأحداث الثقافية التي تقام على الصعيدين الإقليمي والعالمي واطلاعهم على تجربة الجمعية الرائدة في مجال النشر والارتقاء بقطاع صناعة الكتاب في الدولة كما يسهم هذا الحضور في تعريف الأدباء والمثقفين الصينيين على أهم الخيارات التي تقدمها الجمعية بما يسمح في فتح قنوات تبادل معرفي بين كلا الجانبين يخدم حضور الأدب الصيني لدى القراء المحليين".

وتابع الكوس " ان قطاع النشر هو العصب المحرّك للعملية الثقافية فهو الوعاء الناقل للمعرفة والارتقاء به يسهم بالنهوض بالواقع الثقافي برمّته من خلال الالتزام بالقوانين والشروط الناظمة لهذه العملية وحفظ حقوق التأليف والملكية الفكرية وغيرها من البنود وحضورنا في هذه التظاهرة الآسيوية العريقة يسهم في تعريف الناشرين الصينيين على أهم ما تتبناه الجمعية من قوانين وتشريعات تسمح بتسهيل عملية النشر للكتب والمؤلفات الصينية المترجمة للغة العربية ما يفتح المجال أمام القارئ العربي ليتعرّف على الإبداعات الصينية عن قرب أكثر ".

ويعد معرض بكين الدولي للكتاب حدثٌ ثقافيّ عالميّ يستقطب الآلاف من الناشرين والقراء والمؤلفين الذين يتوافدون إلى الصين سنويا للمشاركة في فعالياته حيث يعتبر فرصة سانحة للمثقفين وروّاد الأدب والعاملين في مجال صناعة الكتب للتعرف على أهم ما تقدمه بلاد الورق من خيارات معرفية وثقافية متنوعة.