نيويورك (پاکستان پوائنٹ نیوز 18 اكتوبر 2025ء) دعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة المجتمع الدولي إلى تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى فرصة حقيقية لتعاف وإنعاش تقوده النساء والفتيات، مشددة على أن "كل دولار يُستثمر في المساعدات التي تقودها النساء في غزة، هو دفعة أولى للأمل".
وفي تصريحات صحفية، أكدت صوفيا كالتورب، مسؤولة العمل الإنساني في الهيئة، اليوم، أن احتياجات النساء والفتيات في القطاع بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث تحتاج أكثر من مليون امرأة وفتاة لمساعدات غذائية، بينهن قرابة ربع مليون بحاجة لدعم عاجل وفوري.
وأبرزت كالتورب الثمن الفادح الذي دفعته النساء خلال الحرب، مشيرة إلى مقتل امرأتين كل ساعة تقريبا، وتهجير معظمهن لأربع مرات على الأقل، واصفة ذلك بأنه "سيظل يؤرق الضمير الجماعي لأجيال"، كما لفتت إلى أن واحدة من كل سبع أسر في غزة اليوم تعولها امرأة.
ونقلت المسؤولة الأممية عن النساء في غزة، اللواتي تتواصل معهن الهيئة يوميا، شعورهن بمزيج من "الأمل الهش والإرهاق العميق"، ورغبتهن في استغلال وقف إطلاق النار للتوقف عن الهرب والبدء في إعادة البناء.
وشددت كالتورب على الدور المحوري للمنظمات النسائية المحلية التي واصلت تقديم الرعاية والأمل في أحلك الظروف، مؤكدة على ضرورة إيصال المساعدات إليهن مباشرة.
وحذرت من أن تجاهل احتياجات النساء وإغفال إشراك منظماتهن في جهود الإنعاش وإعادة الإعمار "سيؤدي إلى استبعادهن تماما من مستقبل غزة".