خليفة لنخيل التمر تطلق الدفعة الثالثة من سلسلة الـ 50 كُتيب احتفاء بعام ال50 لدعم القطاع الزراعي

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 اكتوبر 2021ء) صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الدفعة الثالثة/21-30/ من سلسلة الـ 50 كُتيب التي أطلقتها الجائزة احتفاءً بعام الـ 50 والتي تهدف إلى نشر المعرفة العلمية المتخصصة التزاماً بأهداف الجائزة ونقل المعرفة للمزارعين والمهتمين العاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على المستوى الوطني والعربي والدولي.

وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة ان الدفعة الثالثة من الكتيبات تأتي ضمن هذه المبادرة احتفاءً بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتزامن مع عام الخمسين والتي استقطب مجموعة كبيرة من الخبرات الأكاديمية المختصة من داخل وخارج دولة الامارات العربية المتحدة حيث تغطي موضوعات علمية وفنية وارشادية وقصص نجاح مبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل الزراعي وغيرها...

بما يساهم في دعم البنية التحية للمعرفة العلمية التي تخص قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي.

وتضمنت الدفعة الأولى من السلسلة العناوين العشر التالية دراسة عن "قياس أثر الجائزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي" أعدتها شركة هيل للاستشارات الزراعية بالإمارات وأشارت الدراسة الى إنجازات الجائزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وأشارات دراسة "النخلة في الموروث الثقافي والاجتماعي في الإمارات" التي أعدها الأستاذ حسن بحمد الباحث المتخصص في التراث الشعبي في الإمارات مدير مركز عين للإعلام والتوثيق أن شجرة النخيل في الإمارات رمز وطني وتراث حي وأسطورة الحكايات وعنوان الكرم فهي عميقة في وجدان الإماراتيين.

وأشارت دراسة "تطور صادرات التمور عالمياً" التي أعدها المهندس تميم الضوي نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية وزارة التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية الى النمو الكبير في زراعات النخيل في مختلف دول العالم وعلى رأسهم الدول العربية.

أشارت دراسة "جهود اتحاد /الارينينا/ في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور"اعدها الأستاذ الدكتور رضا شبلي الأمين التنفيذي لاتحاد مؤسسات البحوث الزراعية في الشرق الأدنى وشمال افريقيا /الأرينينا/ الى التعاون ما بين الأرينينا ومنظمة الزراعة والأغذية /الفاو/ لإنشاء وتشغيل منصة البحث والتكنولوجيا والابداع لنظام الإنتاج المتكامل لمحصول نخيل التمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتحت عنوان"دور أكساد في تنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور" أشارت الدراسة التي قدمها الدكتور نصر الدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة /أكساد/ إلى الدور الذي قام به المركز منذ تأسيسه عام 1968 في خدمة البحث العلمي في المناطق الجافة على المستوى العربي.

وعالجت دراسة "تكنولوجيا التنبؤ الاحصائي في تطوير مزارع نخيل التمر" أعدها الدكتور نور الدين جوادي من كلية العلوم الاقتصادية في جامعة الوادي في الجزائر دور تكنولوجيا "التحليل الإحصائي" و"التنبؤ الاقتصادي" في تطوير أداء مزارع النخيل وإنتاج التمور انطلاقاً من الأهمية القصوى التي أضحت تلعبها "الاستشارة العلمية" في تحسين "الكفاءة الاقتصادية" لمزارع النخيل وإنتاج التمور.

أشارت دراسة "التجارة الرقمية للتمور" التي قدمتها المهندس أمجد قاسم كاتب متخصص في الشؤون العلمية مدير موقع آفاق علمية بالأردن بأنه مع التقدم التكنولوجي المتزايد وتطور شبكات الاتصالات والمعلومات في العالم والتي أصبحت من أهم أدوات العصر الحالي وزيادة الاعتماد على شبكة الإنترنت في كافة شؤون حياتنا اليومية لإنجاز كثير من الأعمال والمهام اليومية والتجارية والدراسية والبحثية والاجتماعية.

أشارت دراسة "البيئات الزراعية ... نظم إنتاج مستدامة لنخيل التمر" قدمها الدكتور راشد اليحيائي أستاذ قسم علوم النبات كلية العلوم الزراعية والبحرية جامعة السلطان قابوس إلى أن علم البيئات الزراعية يدرس التفاعل بين النبات والحيوان والبشر والبيئة في النظم الزراعية وينطبق على العديد من الأنظمة البيئية الزراعية.

وأشارت دراسة عن "سوسة النخيل الحمراء، الماضي، الحاضر، المستقبل" أعدها الدكتور جوزيف فاليرو خبير منظمة الأغذية والزراعة /الفاو/ بأن الموطن الأصلي لسوسة النخيل الحمراء هو جنوب وجنوب شرق آسيا حيث كانت من الآفات الرئيسية لجوز الهند وظهرت كآفة رئيسية لأشجار النخيل في النظم البيئية الزراعية المتنوعة في جميع أنحاء العالم ثم دخلت إلى منطقة الشرق الأوسط خلال منتصف الثمانينيات.

وأشارت دراسة "عزل وتوصيف الجين المسئول عن تحديد الجنس في نخيل التمر" أعدها الدكتور محي الدين سليمان أستاذ قسم التقنية الحيوية المساعد كلية الزراعة والأغذية جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية إلى أهمية معرفة من يحدد الجنس في نخيل التمر هل الذكر أم الأنثى؟ مشيراً إلى أن تحديد جنس النخيل في الوراثة الجزيئية والهندسة الوراثية يعتمد على العلامات الجزيئية.