دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 19 يونيو 2021ء) شدد المؤتمر الدولي السابع عشر للعناية الحرجة الذي اختتم فعالياته اليوم في دبي على ضرورة تطعيم كافة الفئات المستهدفة باللقاحات المتوفرة، بعد أن أثبتت جميع اللقاحات فعاليتها ومأمونيتها في الوقاية من الإصابة بفبروس "كوفيد -19 " كما أنها الطريق السريع للتعافي والعودة للحياة الطبيعية.
وأجمع الأطباء المشاركون في المؤتمر - الذي أقيم برعاية جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية واستمر يومين بفندق " انتركونتيننتال فيستيفال سيتي" - على ان التخلص من المرض قد يحتاج لفترة من الزمن خاصة وأن نسبة التطعيم في بعض الدول ما زالت دون المستويات المطلوبة ، وشددوا على ضرورة التزام المطعمين بالإجراءات الوقائية الثلاث التي تتمثل بوضع الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين لافتين إلى أن التطعيم لا يعتبر علاجا وانما أحد الحلول الناجعة للوقاية من المرض لان الوقاية خير من العلاج .
وأوضحوا أن اللقاح ينشط الخلايا في الجسم ويساعد الجسم على مقاومة المرض ومنعه من الإنتشار داخل الجسم مؤكدين أن دولة الإمارات وصلت إلى المركز الأول من حيث تطعيم الفئات المستهدفة مقارنة بتعداد السكان وهو ما تدل عليه أرقام وأعداد الإصابات والوفيات وبالتالي لا بد من تطعيم جميع الفئات المستهدفة بأسرع وقت خاصة مع عودة السفر والتنقل بين الدول .
وناشد الدكتور حسسين ناصر آل رحمة رئيس المؤتمر كافة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بضرورة الإسراع في أخذ اللقاح ، مؤكدا أن الحقائق والأرقام تشير إلى مدى فعالية اللقاح خاصة وأن نسبة إدخال المرضى إلى غرف العناية باتت الآن تقتصر على الأشخاص غير المطعمين في حال الإصابة في حين أن الأشخاص المطعمين قد لا يشعرون بأعراض المرض .
وذكر ان المؤتمر حظي بمشاركة ما يقارب 70 بالمائة من رؤساء اقسام العناية الحرجة في العالم حيث وصل عدد الأطباء المشاركين افتراضيا أكثر من 2000 طبيب من مختلف مستشفيات العالم لأنه يصنف الرابع عالميا من ناحية أهميتة ومكانته لأطباء العناية الحرجة فيما وصل عدد المشاركين حضوريا أكثر من 1000 طبيب تبادلوا خلاله أهم الأبحاث والنتائج التي تم التوصل لها وأفضل البروتوكولات العلاجية المطبقة في معظم الدول المتقدمة.
