التشغيل التجاري لأولى محطات "براكة" يتم وفق أعلى معايير الأداء

التشغيل التجاري لأولى محطات "براكة" يتم وفق أعلى معايير الأداء

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 07 أبريل 2021ء) بدأت شركة "نواة" للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.. بالتشغيل التجاري لأولى محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي على نحو آمن ووفق أعلى معايير الأداء التشغيلي العالمية.

وكانت "نواة" تأسست في العام 2016 كشركة متخصصة في تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية وتتبع الائتلاف المشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو".

وتتولى العمليات التشغيلية فرق عمل متعددة الخبرات تنتمي لأكثر من 50 جنسية وتقودها كفاءات إماراتية مؤهلة ما يبرز أهمية تبادل المعارف والخبرات والتعاون الدولي الوثيق في هذا القطاع الذي يرتكز إلى تكنولوجيا متقدمة حيث يتولى فريق متخصص عملية تشغيل مفاعل المحطة الأولى في براكة ومراقبته على مدار الساعة لضمان استمرارية التشغيل التجاري وفق أعلى معايير السلامة والجودة العالمية وإنتاج نحو 1400 ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات.

وكان 72 من مديري تشغيل ومشغلي المفاعلات النووية حصلوا على ترخيص الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بينهم أكثر من 30 من الكفاءات الإماراتية نحو 10 في المائة منهم من الكفاءات النسائية الإماراتية أنهوا جميعاً برامج تدريبية متطورة داخل الدولة وخارجها في أرقى المؤسسات الأكاديمية ومحطات الطاقة النووية، شملت آلاف الساعات وامتدت لنحو سبع سنوات.

وتتضمن أجندة فريق التشغيل اليومية مراقبة عمل المفاعل والتحكم به من خلال غرفة التحكم الرئيسية في المحطة الأولى والإشراف على عمليات الصيانة الدورية لدى تبديل ثلث حزم الوقود كل 12 إلى 18 شهراً في حين تعتمد الشركة نهج التدريب المتواصل للفريق في مركز المحاكاة في موقع براكة والذي يعد الأحدث من نوعه على مستوى العالم وذلك لضمان مواكبة فريق التشغيل للمستجدات التقنية والفنية في هذا القطاع.

وبصفتها الشركة المسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية تلتزم شركة نواة للطاقة بتشغيل المحطات بما يتماشى مع جميع المتطلبات التنظيمية وبالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين حيث أجرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لغاية اللحظة 312 عملية تفتيش إلى جانب أكثر من 42 عملية تقييم ومراجعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية والرابطة العالمية للمشغلين النوويين.