إغلاق معبر باب السلام على الحدود السورية سيعقد إيصال المساعدات الإنسانية ويجعله أكثر خطورة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يوليو 2020ء) أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك، اليوم الإثنين، أن إغلاق معبر "باب السلام" على الحدود السورية التركية سيعقد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا ويجعله أكثر خطورة.

وقال ديوجاريك، في مؤتمر صحفي : "بسبب فقدان[ إغلاق معبر] باب السلام ، سيكون إيصال المساعدات الإنسانية أكثر تكلفة ، وأكثر خطورة، وأقل سرعة وأكثر صعوبة​​​. من الواضح [الآن ]، أن إيصال المساعدات سيستغرق وقتاً أكثر، بما في ذلك ومن خلال خط التماس".

ووفقا له، هذه هي تقديرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة.

وأضاف المتحدث: "فيما يتعلق بالمساعدات التي تصل عبر الحدود، ففي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، عبرت الحدود السورية التركية 8365 شاحنة، ودخلت 1500 منها عبر باب السلام ، والذي لم يعد مستخدما. و 6779 شاحنة عبرت الحدود خلال معبر "باب الهوى ".

واردف ديوجاريك، بأن معبر "باب الهوى " كان يعمل بأقصى سرعة تمريرية، و "الآن نتوقع أن يعمل في الحد الأقصى".

هذا وكان الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، السفير الألماني كريستوف هيوسغن، قد أعلن بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تبنى مشروع قرار بلجيكا وألمانيا، الذي يمدد لمدة عام واحد عمل معبر حدودي واحد على الحدود السورية التركية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، معلنا نتائج التصويت.

هذا وكانت روسيا والصين قد اعترضتا مرة أخرى على قرار بلجيكا وألمانيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الداعي للحفاظ على نقطتي عبور على الحدود السورية التركية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وصوتت روسيا والصين، الثلاثاء الماضي، لمنع المجلس من تمديد موافقته لمدة عام على إدخال المساعدات الإنسانية عن طريق المعبرين بين تركيا وسوريا. ثم وضعت روسيا مقترحها الخاص الذي يتضمن فتح معبر واحد فقط منهما ولمدة 6 أشهر.

وكانت المسودة قد اقترحت تجديد التفويض لاستخدام معبري باب الهوى وباب السلام الحدوديين وإدخال المساعدات الإنسانية من تركيا إلى شمال غرب سوريا لمدة 12 شهرا.

وكانت مدة التفويض باستخدام آلية المساعدة عبر الحدود التابعة للأمم المتحدة قد انتهت يوم الـ 10 من تموز/يوليو الجاري.

وأعربت موسكو في الـ13 من شهر كانون الثاني/يناير، عن أملها بأنه بحلول تموز/يوليو 2020، ستعمل وكالات الأمم المتحدة ودمشق على تحديد طرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا ولجميع السوريين دون تمييز.