ليبيا وسوريا محل اهتمام لافروف وبومبيو خلال اتصال هاتفي- الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يوليو 2020ء) بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره الأميركي، مايك بومبيو، خلال اتصال هاتفي، اليوم الإثنين، مسائل تسوية النزاعات في كل من ليبيا وسوريا وأفغانستان.

وجاء في بيان الخارجية الروسية في هذا الصدد: "تم بحث مسائل تسوية النزاعات في عدد من مناطق العالم، من بينها الوضع في أفغانستان وليبيا وسوريا"​​​.

هذا وكان قد بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الوضع في إدلب السورية، وسبل عودة عملية التفاوض في ليبيا.

كما تمت الإشادة بالتعاون بين وزارتي الدفاع في روسيا وتركيا، مما يسمح باستقرار الوضع في إدلب وشمال شرق سوريا.

وأكد الرئيسان، مجدداً ضرورة سرعة إنهاء المواجهة المسلحة والعودة إلى المفاوضات في ليبيا بناءً على قرارات مؤتمر برلين الدولي، التي أقرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510.

-لافروف وبومبيو يبحثان الإعداد للقاء قادة الدول الخمس دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي...

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره الأميركي، مايك بومبيو، خلال اتصال هاتفي، الإعداد للقاء قادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، الذي اقترحت روسيا عقده في وقت سابق.

وجاء في بيان الخارجية الروسية : "بحث وزيرا الخارجية بشكل مفصل الإعداد للقاء قادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والذي اقترحت روسيا انعقاده".

وأضاف بيان الخارجية الروسية، أنه جرى خلال المحادثة تبادل شامل لوجهات النظر حول ضمان الاستقرار الاستراتيجي في سياق الاجتماعات المزمعة لمجموعات العمل الروسية الأميركية بشأن القضايا العسكرية السياسية.

هذا وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متحدثاً عن فكرة عقد قمة الدول الخمس النووية الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بأن العديد من الأمور غير المحددة في الشؤون الدولية قد تراكمت والتي تتطلب اهتمام هذه الدول، وأن مثل هذا الاجتماع سيكون مطلوبا ومفيداً.

وطرح الرئيس بوتين، في حزيران/يونيو الماضي، فكرة عقد قمة لقادة الدول النووية الخمس في الأمم المتحدة (روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا)في أقرب وقت ممكن، شاكرا لاتفاق الشركاء الدوليين على عقدها.

ووفقا للرئيس الروسي، من الضروري إجراء مناقشة مفتوحة حول قضايا الحفاظ على السلام ، وتعزيز الأمن العالمي والإقليمي ، والسيطرة على الأسلحة الاستراتيجية ، فضلا عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف والتحديات والتهديدات الرئيسية الأخرى.