البنتاغون: روسيا وتركيا على شفير صراع في المنطقة وعليهما تفادي ذلك

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 فبراير 2020ء) أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، جوناثان هوفمان، أن بلاده ترى أن روسيا وتركيا على شفير صراع في المنطقة، معبرًا عن أمله في أن تجد الدولتين حلًا لتفادي تلك المواجهة.

وقال هوفمان، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء "نرى الروس والأتراك على شفير صراع في المنطقة ونأمل أن يجدوا حلًا لتفادي المواجهة"​​​.

وأضاف "سنواصل الضغط على سوريا لأن توقف اعتداءاتها على إدلب والتوصل إلى حل سياسي".

هذا، وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستواصل دعم الحكومة الشرعية في سوريا في حربها ضد الإرهاب.

وقال نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: "لن نتوقف عن مساندة الحكومة الشرعية في سوريا، التي تخوض حربا ضد الإرهاب الدولي".

وأضاف نيبينزيا: "سنواصل من جانبنا الجهود لتطبيع الوضع في سوريا. نعتبر أنه من المهم إقامة روابط تاريخية بين مختلف الجماعات العرقية في سوريا، الذين عانوا من أضرار جسيمة أثناء محاولات تمزيق البلاد".

وأشار نيبينزيا إلى أن التهديد الإرهابي عاد إلى الظهور في شرق سوريا، والذي يخضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها.

هذا وكان الجيش السوري قد بدأ عمليات عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد، في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة السيطرة الكاملة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية العسكرية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.

لكن الهدنة سرعان ما توقفت نتيجة الهجمات المتكررة التي شنها (تنظيم) جبهة النصرة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) ضد مواقع الجيش السوري، ليواصل الجيش بعدها عملياته في المنطقة ويحكم لاحقا السيطرة خلال أقل من شهر، على أكثر من 600 كيلومتر مربع. حسب إعلان القيادة العامة للجيش السوري.

وبوقت سابق، اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موسكو ودمشق، باستهداف المدنيين في إدلب السورية، وقال إن "تركيا ستهاجم قوات الحكومة السورية خارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، إذا قامت هذه القوات بأعمال هجومية، وذلك بعد مقتل عشرات الجنود الأتراك جراء عمليات الجيش السوري وإعلان أنقرة مقتل جنود سوريين في رد عسكري تركي.

إلى ذلك أكد الكرملين أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش العربي السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.